المصدر: | عالم الكتاب |
---|---|
الناشر: | الهيئة المصرية العامة للكتاب |
المؤلف الرئيسي: | درويش، هاني محمد رشاد (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | عاطف، محمود (عارض) |
المجلد/العدد: | ع84 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 52 - 53 |
رقم MD: | 676991 |
نوع المحتوى: | عروض كتب |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على سيرة ""هاني درويش"" مع المدينة، فكتاب ""هاني درويش"" ""إني أتقادم"" سيرة ذاتية، وفي الوقت ذاته سيرة للمدينة، فيكتب ""هاني درويش"" سيرة القاهرة التي عاشها وتنقل بين ضواحيها كتابة تقف على تخوم التحليل الاجتماعي، وفي صلب النقد الثقافي، كما أنها كتابة إبداعية بطريقته، من اختراع للغة أحياناً ونفاذ لنفسيات الشخصيات التي يحكي عنها أو يقابلها. كما أن كتابه ""إني أتقادم...مسارات شخصية في أحراش القاهرة"" يرسم جدارية من تحول العلاقات الاجتماعية والاقتصادية والنفسية للقاهرة الكبرى وسكانها، وفي مقاله ""في استعادة ثلاثة بيوت قاهرية"" يلاحظ ""هاني"" بلماحية ثبات الزمن ورسوخه في الأماكن القديمة تحديداً في الخليفة، مع تفريغ تلك الأماكن من ناسها وتقلص قدرتها على الامتداد لاستيعاب أجيال جديدة. وفي تكنيك آخر يرصده ""درويش"" في مقاله ""مواجهة ""فيروز"" و""عبد الفتاح القصري"" في كابينة تليفونات السلطة"" يحكي عن موقف تعرض له بشكل شخصي أثناء تواجده في ميدان الرماية، حيث تعدي مندوب شرطة عليه إثر سؤاله عن مواطن تعدي عليه بالضرب الضابط المسئول، ومن خلال مقال ""عن آدم الذي لقن درسه الأول"" يحكي ""هاني"" عن سلطة التربية في مدارس البرجوازية الصغيرة، التي وتحت ضغط من ذوق الطبقة التي تلحق أبناءها بها، تم مد صفوف التربية الدينية للصفوف التمهيدية، كما أن عنوان ""الكتاب اختير من آخر مقالة تضمنها ""عن جيموفولوجيا الجلد والعظم والعضل إني أتقادم"". واختتم المقال بالتأكيد على أن هذا الكتاب قد أنجز بعد وفاة ""هاني"" بعام تقريباً، حيث توفي في العام (2013) إثر أزمة قلبية مفاجئة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|