المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على ""عباس بيضون"": ما بين السيرة والرواية، حيث ترك الكاتب اللبناني ""عباس بيضون"" الشعر أو قام بتأجيله لوقت لاحق ووضعه جانباً، صار ذلك بعد حادثة السير المريعة التي حصلت له في العام (2010م)، ولم ينشر ""بيضون"" بعدها ديواناً واحداً، هي إشكالية كان قد انطلق في التبرير لظروفها في أول مناسبة قدرت فيها أصابعه على الإمساك بقلم وكتابة مقال، ولا يبدو الشاعر ""عباس بيضون"" غريباً وهو يطل على مشهد السرد وحكاية السيرة الذاتية عبر كتابه ""مرايا فرانكشتاين"" دار الساقي (2011) بعد وقت من خروجه سلماً من تبعات ذلك الحادث، وأتبعه في العام التالي بكتابه ""ألبوم الخسارة""، وهناك كتاب ثالث ""ساعة التخلي"" ""دار الساقي (2013)، وفي عمله الأخير ""الشافيات"" ""دار الساقي"" (2014) اقتحم بشكل تام غابة الحياة ليخرج بعمل متين قام بتأسيس عناصره وتشكيلها بلغة مصبوبة بإتقان لم تفقد شعريتها التي يجيد صاحب ""صور"" اللعب عليها وتلوينها بنبرته الخاصة""، ويفتتح بيضون ""الشافيات"" بعودة ""جلال مزهر الشخصية الرئيسية فيها إلى قريته والمنزل الذي تعود ملكيته إلى جدته. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"
|