المصدر: | عالم الكتاب |
---|---|
الناشر: | الهيئة المصرية العامة للكتاب |
المؤلف الرئيسي: | السيد، إبراهيم (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | مجدي، محمد (عارض) |
المجلد/العدد: | ع84 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 62 - 63 |
رقم MD: | 677008 |
نوع المحتوى: | عروض كتب |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
"هدف المقال إلى التعرف على الشاعر محمد مجدي (هرمس) يقرأ ديوان ""أحد عشر كلبًا"" لإبراهيم السيد حيث يأخذنا الشاعر بين حيوات تمت وضاعت أو لم تتم وضاعت بتآمر بين هو والذاكرة. كما يأخذنا إلى عالم لغوي مرواغ وعصى على التشخيص يكاد يكون في تمام الحيدة لا يتورط كثيرًا أو قل لا يظهر هذا التورط فيما يسرده من وقائع، ويبدو المتاح من الذاكرة حاضرًا طوال الوقت. وتدور أحداث الديوان بين لحظتين تقريبًا سنة تسعين والسنة التي يصل فيها الشاعر للثلاثين من العمر وبين اللحظتين تدور تلك الحيوات الضائعة، وتتحرك الموجودات في الديوان حركة عكسية هي حركة التذكر ""بكرة خيط ماركة كفر الدوار ثبت لونها عبر الزمن"" أشياء جديدة من مثل ""أشجار الكريسماس المتربة"". وفي القسم الأخير من الديوان والذي يبتدئ بقصيدة طويلة مقسمة تحت عنوان 30# تبدو تلك الهو الابتدائية في لحظة من خضم الزمن تبدو كلحظة كشف صوفية يتخذ فيها إبراهيم السيد موقع العارف ويقوم بسرد حقائق تبدأ باعتراف ""أنا شريك في الجريمة/ الجريمة التي لا تفيد"" يمضي الاعتراف بعدها بخطى ثابتة إلى اللاشئ. وخلص المقال بالقول بأن إبراهيم السيد كان يتحرك بلغة رشيقة ومقتصدة وبسلاسة عبر عقدين تقريبًا متقمصًا شخوصًا كثيرين هم هو وذاكرته. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|