ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







البيئة ودورها في بناء الشكل الفني للقصص الشعبي بالمغرب

المصدر: الثقافة الشعبية
الناشر: أرشيف الثقافة الشعبية للدراسات والبحوث والنشر
المؤلف الرئيسي: الجراري، حميد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج8, ع30
محكمة: نعم
الدولة: البحرين
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: صيف
الصفحات: 80 - 95
ISSN: 1985-8299
رقم MD: 677109
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

2

حفظ في:
المستخلص: استهدف البحث تسليط الضوء على" البيئة ودورها في بناء الشكل الفني للقصص الشعبي بالمغرب". وأشار البحث إلى بساطة القصص الشعبي المغربي. وبين البحث أن القصص الشعبي المغربي العربي والأمازيقي على السواء، يتسم بظاهرة البساطة. كما أوضح البحث أنه يمكن إرجاع بساطة الحكي الشعبي المغربي إلي عاملين وهما: بساطة القصص الشعبي المغربي في حد ذاته، ذلك أنه منتزع من الشعب الذي يتميز سواده الأعظم بالبساطة في كل شيء. ثانياً: نهج الرواة: فالراوي، وهو يسرد حكايته، يتملكه هاجس واحد هو البلوغ بالمتلقي/ المستمع إلي شط الإرشاد والنصح والإفادة من المغزى المتضمن، أو المصرح به في النص المحكي. كما أوضح أن البساطة تمظهرت في القصص الشعبي المغربي من خلال تركيز الرواة على آليتين اثنتين وهما: أولاً: عدم الاحتفاء بالصعوبات والإكراهات التي تعترض تحقق الفعل/ الحدث، ثانياً: اتكاء الرواة على الاقتصاد اللغوي الذي يتم على مستوي المفردات والجمل والتراكيب، بل إن الراوي لا يتحرج في توظيف فعلين متتاليين، يشكل الأول المقدمة، الثاني النتيجة على الرغم من بعد الشقة بين المقدمة والنتيجة. واختتم البحث موضحاً أن القصص الشعبي عني بالاختتامية عناية خاصة، وهو في ذلك مدفوع بذائقة العصر الجمالية السائدة، التي استطاعت أن تفرض تقاليدها على المنجز الحكائي للمرحلة مسترفدة أساليبها وعناصرها الفنية من أجناس أدبية راسخة في وجدان العربي وثقافته؛ أجناس سرعان ما هيأت مجتمعة، وإلى جانب الشعر بطبيعة الحال، بيئة ثقافية وأدبية عربية متميزة، شكلت ما يصطلح عليه يوهان جوتفريد هيردر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1985-8299