ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > الفتن الطائفية في العصر البويه...>الوصف

الفتن الطائفية في العصر البويهي 334 - 448 هـ / 945 - 1055م: دراسة عبر الواقع الأجتماعي

المصدر: مجلة كلية التربية الأساسية
الناشر: الجامعة المستنصرية - كلية التربية الأساسية
المؤلف الرئيسي: الموسوي، أحمد حسن صاحب (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Sahib, Ahmad Hasan
المجلد/العدد: ع89
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2015
الصفحات: 293 - 309
ISSN: 8536-2706
رقم MD: 677114
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
الفتن الطائفية | التاريخ | العصر البويهي
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: مما تقدم يتبين جليا بان العصر العباسي كانت تحيطه كثير من سوء الأوضاع سواء أكانت سياسية أم اقتصادية، أم اجتماعية، وكان لسوء تلك الأوضاع الأثر البارز في انعكاسها على الأوضاع العامة في البلاد، ومن تلك الأوضاع السيئة كانت الفتن الطائفية التي تعد من الحوادث الطارئة في البلاد فعلى الرغم من مرور البلاد بكثير من الأحوال السيئة، إلا أن الفتن الطائفية تعد العلامة الفارقة في ذلك، ذلك لان المجتمع العربي الإسلامي لم يكن يفقه تلك الاختلافات وانها وليدة الساعة عليه فتوزع موقف الناس فيها بين السلب والإيجاب منهم من شجع عليها ومدها بوقود جزل حتى اصبح من العوامل المساعدة عليها من أمثال بعض الخلفاء العباسيين والأمراء البويهيين وجهال الناس من الشطار والعيارين ومنهم من وقف ضدها وحاربها بالحكمة والموعظة الحسنة في محاولة جادة لدرء الفتنة ومنهم بعض الخلفاء وبعض الأمراء مضافا إلى أصحاب الدور الأكبر والأبرز في ذلك وهم المثقفون والعلماء والمفكرون. وان دراسة من هذا النوع استعان بها الباحث على طبيعة الحياة الاجتماعية التي زاولها الناس التي كان لها فعلها المهم في تسليط الضوء على تلك الدراسة. وثمة أسباب كثيرة تلاقحت وتنامت في ذلك الانعطاف الذي أصاب الحياة السوية في تلك البلاد لعل من أبرزها عدم تحمل رجال السياسة الكبار وعوام الناس من الانفتاح المذهبي الذي جاء به البويهيون وهم يرون إقامة العزاء وتعليق المسوح في الأزقة والأسواق والأماكن العامة من البلاد، وأيضا إقامة مظاهر الفرح التي كانت غير معهودة القيام في السابق، مصحوبة بجهل عوام الناس والى غيرها من الأسباب التي مر ذكرها في ثنايا البحث، أدت إلى قيام أفعال مشينة يندى لها جبين التاريخ اذا ما عدها بالذكر منها هدم قبر الأمام موسى بن جعفر وحفيده محمد الجواد عليهما السلام، ومظاهر السب والشتم والطعن واللعن بين أبناء الأمة الواحدة التي تنتمي إلى نبي واحد وقرآن واحد، إلا أنها لم تدم طويلا مقارنة بحقب العصر العباسي فسرعان ما تدخل ذوو الرأي والحجا في ملاءمة الجراح وتطيب الخواطر وكبح جماح نفوس الجهاد والمنتفعين الأمر الذي أدى إلى التخلص منها وإعادة اللحمة الطيبة بين أبناء المجتمع الواحد، وان حدثا من هذا النوع قد خلف وراءه كثيرا من الشواهد الحية على أفعال أبناء ذلك المجتمع حتى أنتجت لنا أدبا ثرا تناول توثيق تلك الحوادث شعرا، ذكرنا جزاء يسيرا منه كنوع من الشاهد وتركنا المجال مفتوحا للقارئ بالرجوع إليه مستفيدين بذلك على ابرز المصادر التاريخية التي وثقت الحقبة العباسية البويهية.

According to the mentioned facts, the Abbasid era was surrounded by many of the bad conditions, whether political, economic, or social conditions. The bad conditions have a significant impact on their reflection on the general conditions in the country. One of these bad conditions is the sectarian strife, which is one of the urgent incidents in the country. Despite the country's passing through many bad conditions, the sectarian strife is considered the distinguishing mark of that. This is because the Arab Muslim society did not understand these differences and that they happened recently. As a result, the people's view of them ranged between the negative and the positive views. Some people encouraged it and extended it with a strong provocation until it became one of the supportive elements such as some Abbasid Caliphs and Buhaian princes and the ignorant people of the thieves and bandits .
Some people opposed and fought them with the wisdom and the good advice in a serious attempt to prevent the sedition, including some caliphs and some princes, in addition to the owners of the greatest and the most prominent role who are the intellectuals, the scientists and the thinkers. The study of this type was used by the researcher, depending on the nature of the social life, which was practiced by the people who had an important action in highlighting the study. There are many reasons that have converged and developed in this field, which has affected the normal life in that country. Perhaps the most prominent is the inability of the senior politicians and the public people to bear the openness of the doctrines brought by the Buhaian who perform consolation in the markets and the public places in the country and other unusual things in addition to creating the features of joy, which was unprecedented in the past, accompanied by the ignorance of the common people and other reasons mentioned in the research . This led to committing shameful acts from which the history is feeling ashamed when it is mentioned, including the demolition of the Imam Musa bin Jaafar tomb and his grandson Mohammed Jawed peace be upon them, as well as the scolding and the curse manifestations among the sons of the one nation who belongs to one prophet and one Koran. It did not last long in comparison with the era of the Abbasid. Immediately the wise people intervened with their opinion and argument to cure the pain , calm the thoughts and restrain the souls of jihad and the beneficiaries. This led to the strife elimination and the return of good association among the members of one community. This event has resulted in a lot of vital evidences on the behavior of the members of that society. This led to the production of a literature that dealt with the documentation of these events in a poetic form. We mentioned a small penalty as a kind of witness to the reader to refer to it, taking advantage of the most prominent sources, which documented the Abbasid era.This abstract translated by Dar AlMandumah Inc. 2018


ISSN: 8536-2706

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.