ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







موسيقى الإمزاد: شمس الطوارق التي لا تغرب

المصدر: الثقافة الشعبية
الناشر: أرشيف الثقافة الشعبية للدراسات والبحوث والنشر
المؤلف الرئيسي: قادري، عبدالكريم (مؤلف)
المجلد/العدد: مج8, ع31
محكمة: نعم
الدولة: البحرين
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: خريف
الصفحات: 124 - 127
ISSN: 1985-8299
رقم MD: 677172
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

2

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى الكشف عن موسيقى الإمزاد..شمس الطارق التي لا تغرب. وقسمت الدراسة إلى عدة محاور. أشار المحور الأول إلى الآلة التي لا يقربها الرجل، فالإمزاد هي آلة وترية أشبه بالربابة العربية أو الكمان، يتم صنعها على شكل قدح بواسطة الخشب، يتم ربط رأسه بقطعة من جلد الشاة، ويتم وصل الحدين الفاصلين بوتر مصنوع من شعر ذيل الحصان، ليتم ضبطه بعناية فائقة، يمكن العزف عليها بعد ذلك، حيث تصدر صوتا موسيقيا طربيا، يتم من خلالها مخاطبة الروح والتأثير فيها. كما بين المحور الثانى الموسيقى الطارقية..الطريق إلى الروح؛ فالموسيقى وسيلة مهمة في التعبير عن الإنفعالات والتنفيس عنها، والتعبير عن الأفكار وتجسيدها، إذ تحمل ثقلا دلاليا وحضاريا كبيرا، في ثقافة هذا المجتمع الذي يستوطن الصحراء. كما تحدث المحور الثالث عن نساء كتبن تاريخهن بالإمزاد، فمعظم النساء والطارقيات يعزفن على آلة الإمزاد، والبقية لديهن ثقافة الاستماع والاستمتاع، إذ أن "الاستماع للموسيقى استشفاف للحياة الكامنة وراء الأفكار الموسيقية، وفى نموها وبنائها وتشكيلها للوتر وعقده والانفعال. كما استعرض المحور الثالث أن في البدء كان الإمزاد، فخلق الطارقى الآلآت الموسيقية والطبوع الفنية المذكورة، لتحاكى وجده الروحى، وشغفه الذي لايوصف بالموسيقى واللحن، بعد أن تيقن بأن اللحن يثير فيها الإحساس بالشغل والقدرة على إطلاق العنان للخيال كى يرحل به بعيدا في شساعة الصحراء، كى يقبض على الانفعال العاطفى. كما توصل المحور الرابع إلى أن الشعر رداء الإمزاد وتكملته، فرافق الشعر آلة الإمزاد عبر مراحله المختلفة، إذ كان بمثابة الروح من الجسد، واحتفى الطوارق عبر تاريخهم بالشعر والشعراء، إذ كانت المرأة تعزف على آلة الإمزاد. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1985-8299