ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







صناعة الفركة بين الموروث الحضاري والمردود الاقتصادي: دراسة ميدانية بمنطقة نقادة في صعيد مصر

المصدر: الثقافة الشعبية
الناشر: أرشيف الثقافة الشعبية للدراسات والبحوث والنشر
المؤلف الرئيسي: حسين، عبداللطيف محمد أحمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Hussein, Abdellatif Mohamed Ahmed
المجلد/العدد: مج8, ع31
محكمة: نعم
الدولة: البحرين
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: خريف
الصفحات: 166 - 177
ISSN: 1985-8299
رقم MD: 677181
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

23

حفظ في:
المستخلص: تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على صناعة الفركة بمنطقة نقادة التابعة لمحافظة قنا في صعيد مصر من حيث خصائصها وأسباب توطنها ومدي اقتران قوة الدفع التاريخي لها (الموروث الحضاري) بقوة دفع جغرافي اقتصادي أسهم في استمراريتها فضلاً عن تحديد المشكلات التي تواجهها وتنذر باندثارها مع وضع اقتراحات بكيفية حلها للحيلولة دون تحولها من صناعة شهيرة إلى صناعة شهيدة، واعتمد الباحث على عدة مناهج وهي المنهج الوصفي والمنهج الوظيفي والمنهج الأصولي والمنهج التاريخي.

هدفت الدراسة إلى الكشف عن صناعة الفركة: بين الموروث الحضارى والمردود الاقتصادى (دراسة ميدانية بمنطقة نقادة في صعيد مصر). واستخدمت الدراسة المنهج الوظيفي والأصولي والتاريخي. وقسمت الدراسة إلى عدة محاور. أشار المحور الأول إلى بيان عوامل توطن صناعة الفركة وهناك مجموعة من المقومات الجغرافية في توطن الصناعة اليدوية في منطقة نقادة، كقوة الدفع التاريخى، والأيدي العاملة، والمادة الخام، وسوق الاستهلاك. كما تناول المحور الثانى مراحل تصنيع الفركة وتسويقها، فمرت صناعة النسيج اليدوي في منطقة نقاده وتسويقها عبر أربع مراحل: جمع المادة الخام ونقلها إلى الورشة، وإعدادها للتصنيع، وتسويقها. وأوضح المحور الثالث اقتصاديات صناعة الفركة، فأصبحت صناعة الفركة كغيرها من الحرف والصناعات اليدوية موضوعا اقتصاديا له أبعاده التاريخية فالبعد الاقتصادى ساعد في استمرارية الصناعة وحمايتها من الاندثار فضلا عن الارتقاء بالصناعة اليدوية بما يحقق مردودا اقتصاديا له دور في التنمية الشاملة. واستعرض المحور الرابع مشكلات صناعة الفركة وإمكانية حلها ومنها، ارتفاع أسعار الخيوط مما أدى إلى ضعف المردود المادى، ويكمن الحل في الاقتصار على الأقطان المصرية الطويلة التيلة للتأكيد على خصوصية المنتج المحلى، وإرتفاع قيمته المادية، كما أن من بين المشكلات عدم إقبال الشباب على هذه الصناعة ويكمن الحل بالاهتمام بمراكز التدريب. وتوصل المحور الخامس إلى بيان مستقبل صناعة الفركة في، أولاً: الاستعانة بعمالة من خارج العائلة لتعلم هذه الحرف وهو ماينبىء باتساع دائرة الحرف مستقبلا وانتشارها مكانيا ما يستتبع معه دخول قرى أخرى على غرار انتقال الحرفة من مدينة نقادة إلى قريتي الخطارة، وثانياً: تحول حرفيوا هذه الصناعة من حرفى القرية إلى القرية الحرفية على غرار القرية المزمع إقامتها على الهوامش الصحراوية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1985-8299