المستخلص: |
تهدف هذه الدراسة إلى إماطة اللثام عن الدور الفريد الذي يلعبه الاستثمار الأجنبي المباشر في تخفيـض البطـالـة في ظل الرأس المال البشـري، بحيث تشكل هذه الأخيرة إحدى أكبر المشكلات التنموية في العالم والمنطقة العربية بشكل أخص، وترتكز تقرير مختلف المنظمات الدولية على حاجة البلدان إلى التركيز على استثمار رأسمالها البشري كأساس للتقليل من البطالة، وهو أمر لابد معه من ربط التشغيل ومتطلبات سوق العمل بمخرجات التعليم والتكوين وبالأخص التعليم الجامعي، ذلك أن بطالة حملة الشهادات الجامعية تتزايد بشكل كبير في كثير من دول العالم والعربية منها على وجه الخصوص. مما يدفع بالتفكير إلى كيفية الاستفادة من رأس المال البشري من خلال الاستثمار في التعليم ومدى ملاءمة ذلك التعليم مع متطلبات سوق العمل. وإن الجزائر على غرار غيرها من الدول تعاني من ظاهرة البطالة وتفاقمها وإن أهم ما يميز هذه الظاهرة بالجزائر كونها بطالة متعلمين بالدرجة الأولى.
|