المستخلص: |
اقتناعا من الدول النامية بصفة عامة والجزائـر بصـفة خاصـة بأهميـة الاسـتثمار الأجنبـي المباشر كأفضل الموارد الخارجية على الإطلاق لتمويل التنمية، فقـد سـعت الجزائـر إلـى تحسـين مؤشراتها الاقتصادية الكلية بهدف الانفتاح أكثر على هذا النوع مـن الاسـتثمار وجـذب المزيـد مـن تدفقاته نحوها، عن طريق انتهاجها خلال الفتـرة 2001-2014 مـا يسـمى بالسياسـة الكينزيـة التـي تهدف إلى حفز النمو الاقتصادي عـن طريـق رفـع الإنفـاق الحكـومي الاسـتثماري ، حيـث تـم إطلاق ثلاثة برامج لإنعاش الاقتصاد بمبالغ مالية ضخمة رغبـة منهـا فـي تكييـف اقتصـادها مـع التحولات العالمية. وقد نتج عن هذه السياسة تحسنا في بعض المؤشرات وإخفاقا في أخرى.
Convinced of the developing countries in general, Algeria, in particular, the importance of foreign direct investment as the best external resources at all to finance development, Algeria has sought to improve macro-economic indicators with a view to opening up more of this type of investment and attract more inflows toward it, through pursued during the period 2001-2014 the so-called Keynesian policy, which aims to stimulate economic growth by raising the government investment spending, as was the release of three programs to revive the economy huge financial sums to adapt its economy with global transformations. As a result of this policy is an improvement in some indicators and a failure in other indicators.
|