ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > الجهود التسويقية للدبلوماسية ا...>مارك

الجهود التسويقية للدبلوماسية العامة الأمريكية عبر شبكات التواصل الإجتماعى: دراسة تحليلية لخطابات القائمين بالاتصال والمستخدمين

المصدر: رؤى استراتيجية
الناشر: مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية
المؤلف الرئيسي: البدوي، ثريا أحمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al Badwie, Thoria Ahmed
المجلد/العدد: مج3, ع10
محكمة: نعم
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: إبريل
الصفحات: 92 - 125
ISSN: 2305-9303
رقم MD: 677316
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
الدبلوماسية الأمريكية | التسويق | شبكات التواصل الإجتماعى | الفيس بوك | المستخدمون العرب
كلمات المؤلف المفتاحية:
الدبلوماسية العامة الأمريكية | الجهود التسويقية | المستخدمون العرب | بيئة الفيسبوك | شبكات التواصل الاجتماعي
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

199

حفظ في:
LEADER 12394nam a22002297a 4500
001 0328450
041 |a ara 
044 |b الإمارات 
100 |a البدوي، ثريا أحمد  |g Al Badwie, Thoria Ahmed  |e مؤلف  |9 81053 
245 |a الجهود التسويقية للدبلوماسية العامة الأمريكية عبر شبكات التواصل الإجتماعى:  |b دراسة تحليلية لخطابات القائمين بالاتصال والمستخدمين 
260 |b مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية  |c 2015  |g إبريل 
300 |a 92 - 125 
336 |a بحوث ومقالات  |b Article 
520 |a يمثل التساؤل التالي: "هل نجحت الجهود التسويقية للدبلوماسية العامة الأمريكية في فضاء الفيسبوك؟"، المنطلق الفكري الرئيسي للدراسة، حيث اهتمت الباحثة بالتعرف على طبيعة أنشطة الدبلوماسية العامة الأمريكية الافتراضية وكيفية استقبالها من قبل مستخدمي هذه الوسائل في المجتمعات العربية. وارتبطت الرؤية التنظيرية بالأبعاد الثقافية للثقافة العربية، وبنموذج الترميز وفك الترميز المرتبط بالمستخدمين عبر الفيسبوك. وقامت الرؤية المنهجية على بعدين رئيسيين، حيث ارتبط الأول بتحليل الرسائل الاتصالية المنشورة في الفيسبوك لثلاث منظمات أمريكية، بينما ارتبط الثاني بتحليل تعليقات المستخدمين على هذه الرسائل لتوضيح موقفهم من أنشطة الدبلوماسية العامة الأمريكية.\nوقد أظهرت الدراسة التحليلية لمضمون أنشطة الدبلوماسية العامة للسفارة الأمريكية بالقاهرة، وقناة الحرة الإخبارية، ومنظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية، المحاولة الجادة للتقرب من المستخدمين العرب عبر محاولة الانغماس في سياق البيئة الطبيعية والعربية، والتواصل مع "فكر المستخدمين العرب" وليس مع "المتواصلين العرب" عبر تطبيق مفهوم "التقمص الوجداني" وتدعيم التعايش معهم. كما حظي جانب تقديم الصورة الآمنة عن المجتمع الأمريكي بأهمية خاصة في البوستات المنشورة بالمنظمات الأمريكية، حيث عكست الرسائل الإعلامية صورة إيجابية، وآمنة، ومتعاونة للولايات المتحدة الأمريكية. فالدولة الأمريكية تقدِّر المواطن العربي، عبر احترامها لثقافته، وآدميته، وحريته، وحقوقه، ومناسباته المبهجة أو المحزنة. في المقابل، تعادي الدولة الأمريكية كل ما من شأنه المساس بأهدافها وسياساتها. وقد برز ذلك بصورة جلية في عدد من البوستات القليلة المنشورة عن أزمة منظمات المجتمع المدني الأمريكية في مصر، وتعبير المنظمة الحقوقية بخاصة عن إجحاف القوانين المصرية وتقييدها تحركات المنظمات المدنية.\nفي سياق متصل، من المفترض نجاح تلك الاستراتيجيات الاتصالية وتحقيق أهداف القائم بالاتصال، في ضوء محاولات المنظمات الأمريكية الثلاث مراعاة الأبعاد الثقافية للمجتمعات العربية في فضاء الفيسبوك. إلا أن الدراسة التحليلية المرتبطة بالخطاب السردي للمستخدمين قد أظهرت عكس ذلك. فمعظم المستخدمين العرب أو الناطقين بالعربية على وعي بالأهداف الأمريكية، وقادرون على التفرقة بين الأنشطة التي تمس الجانبين الإنساني والاجتماعي، والأخرى التي تمس الجانبين السياسي والأمني للمجتمع العربي. في هذا الإطار، أظهرت الدراسة أن المستخدمين العرب "حذرون" عند تواصلهم مع المنظمات الأمريكية الثلاث، و"متحفزون" ضد الآخر الأمريكي، وقادرون على "تحليل وتفسير" و"فك ترميز" الرؤى الأمريكية المنعكسة في أنشطة الدبلوماسية العامة بطريقة أخرى قد تناهض أهداف المنظمات الأمريكية خصوصاً، والولايات المتحدة الأمريكية عموماً. وارتبطت القدرة النشطة للمستخدمين العرب في فضاء الفيسبوك بمعتقداتهم واتجاهاتهم وأفكارهم الذاتية، وبالطبيعة الثقافية المتأصلة التي ظهرت جلياً عند الحديث عن حقوق المرأة العربية بخاصة، وبالصورة النمطية المختزنة لديهم عن الآخر الأمريكي "المتحيز ضد المسلمين والعرب،" و"المطبِّق للمعايير المزدوجة"، و"المهدر لحقوق الإنسان" في دول عربية وإسلامية عدة. ومن ثم، اصطدمت جهود المنظمات الثلاث بتشكك المستخدمين العرب في نوايا الدولة الأمريكية غير الواضحة، وبإدراك المستخدمين تناقض أقوال المنظمات على صفحات الفيسبوك مع أفعال الحكومة وسياسات الدولة الأمريكية، مما كان له أكبر الأثر في رفض ومعارضة العديد من المستخدمين لخطاب المنظمات الأمريكية في العالم الافتراضي.\nومن ثم، وانطلاقاً من نتائج الدراسة التحليلية للرسائل الأمريكية ولتعليقات المستخدمين، يمكننا الإقرار بعدم نجاح الجهود التسويقية لأنشطة الدبلوماسية العامة الأمريكية الخاصة بالمنظمات الأمريكية محل الدراسة عبر الفيسبوك، على الرغم من سعي الأخيرة لمراعاة الأبعاد الثقافية للمجتمعات العربية. ويمكن تفسير ذلك في ضوء المعطيات المرتبطة بقدرة المستخدم العربي على تعزيز "التأثير المرتد" وإدارة الأنشطة الاتصالية نحو تحقيق صالحه الخاص بعيداً عن الأهداف المحددة من قبل القائم بالاتصال الأمريكي. 
520 |f This question "Has the marketing efforts of US public diplomacy succeeded in the space of Facebook?" represents the main intellectual premise of the study. The female researcher was interested in identifying the nature of the activities of the American Virtual diplomacy and how it is dealt with by users of these methods in Arab societies. The theoretical vision was associated with the cultural dimensions of Arab culture, and the coding and decoding model associated with users of Facebook. The methodology was based on two main dimensions. The first was related to the analysis of communication messages published on Facebook by three American organizations; meanwhile the second was related to the analysis of user comments on these messages to clarify their attitude towards the US public diplomacy activities.\nThe analytical study of the content of the public diplomacy activities of the US Embassy in Cairo, Al-Hurrah News Channel, and Human Rights Watch Juristic Organization showed a serious attempt to approach Arab users by attempting to indulge in the context of the natural and Arab environment, and connect with "Arab thinking" and not with the "Arab communicators" through the application of the concept of "Empathy" and strengthen coexistence with them. The presentation of a safe image of the American society was particularly important in the published posts by the American Organizations. The media messages reflected a positive, safe and cooperative image of the United States of America. The United States appreciates the Arab citizen by respecting his culture, his humanity, his freedom, his rights, and his happy or sad occasions. On the other hand, the American State antagonize all that would violate its objectives and policies. This has been clearly demonstrated in a number of the few published posts regarding the crisis of American civil society organizations in Egypt, and the expression of human rights organizations in particular about the unfairness of Egyptian laws and restrictions on the movements of civil organizations.\nIn a related context, the success of these communication strategies and the achievement of the objectives of the contact person, in light of the attempts of the three American organizations to take into account the cultural dimensions of Arab societies in the space of Facebook. However, the analytical study associated with users' narrative has shown the opposite. Most Arab or Arabic-speaking users are aware of American goals and are able to distinguish between activities that affect both the humanitarian and social aspects, and the others that affect the political and security aspects of Arab society. In this context, the study showed that Arab users are "cautious" when they communicate with the three American organizations, "provoked" against the American one, and are capable of "analyzing, interpreting and decoding" American visions reflected in public diplomacy activities in a different way that may confront the objectives of the American organizations especially, and the United States in general. The active ability of Arab users in the space of Facebook was linked to their beliefs, attitudes and own ideas, and with the inherent cultural nature that appeared clearly while talking about Arab women's rights in particular and with their stereotypical image of the American one that "biased against Muslims and Arabs, and who "applies the double standards" and who " Wastes the human rights "in several Arab and Islamic countries. Thus, the efforts of the three organizations collided with Arab users' skepticism of the unclear intentions of the American state, and with the awareness of users that the organizations' statements on Facebook were inconsistent with the actions of the government and the policies of the American state, which had the greatest impact on the rejection and opposition of many users to the American organizations' discourse in the virtual world.\nHence, based on the results of the analytical study of US messages and users' feedback, we can recognize that the marketing efforts of the American public diplomacy activities of the studied American organizations on Facebook have not been successful, although the latter seeks to take into account the cultural dimensions of Arab societies. This can be explained in the light of the data associated with the ability of the Arab user to promote "bounce back" and to manage communication activities towards achieving his or her own interest away from the goals set by the US contact person. This abstract translated by Dar AlMandumah Inc. 2018\n 
653 |a الدبلوماسية الأمريكية  |a التسويق  |a شبكات التواصل الإجتماعى  |a الفيس بوك  |a المستخدمون العرب 
692 |a الدبلوماسية العامة الأمريكية  |a الجهود التسويقية  |a المستخدمون العرب  |a بيئة الفيسبوك  |a شبكات التواصل الاجتماعي 
773 |4 العلوم السياسية  |6 Political Science  |c 004  |f Ruʾá istrātīğiyyaẗ  |l 010  |m مج3, ع10  |o 1209  |s رؤى استراتيجية  |t Strategic insights  |v 003  |x 2305-9303 
856 |u 1209-003-010-004.pdf 
930 |d y  |p y  |q n 
995 |a EcoLink 
999 |c 677316  |d 677316 

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.