المستخلص: |
استهدف المقال تقديم لمحة عن كتاب " الطائرات من دون طيار من خلال الهيمنة الأمريكية-الإسرائيلية والقوى الصاعدة". أشار المقال إلى أن وزارة الدفاع الأمريكية تؤكد دائما أن أسطولها من الطائرات العسكرية غير المأهولة قد ارتفع، خلال عقد واحد من نحو 50 طائرة إلى 7500 طائرة من أنواع وفئات مختلفة، أما إسرائيل فقد قطعت أشواطا كبيرة في تصنيع الطائرات غير المؤهلة، منذ عام 1974، وهي تنتج طرازات عدة متنوعة الاستخدام مع أنظمة المعلومات والاتصالات والبرمجيات الخاصة بها. كما ذكر المقال إلى أن التعاون بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل في مجال الطائرات غير المأهولة قد بدأ في سبعينات القرن الماضي. وأوضح المقال أن الطائرات من دون طيار التي تصنعها الشركات الإسرائيلية أو تشارك في صنعها تنشر في دول ومناطق آسيوية عدة؛ مثل: سنغافورة والفليبين في آسيا-المحيط الهادي؛ والهند في جنوب آسيا؛ وأذربيجان وكازاخستان وأوزبكستان في آسيا الوسطى. بينما تهيمن الطائرات من دون طيار الأمريكية على منطقة شرق آسيا، وتنتشر أنظمة الطائرات غير المأهولة الإسرائيلية كذلك في أنجولا، وكينيا، ونيجيريا، وغينيا الاستوائية، وأوغندا، وتشاد، وجمهورية إفريقيا الوسطى، وكوت ديفوار، وإثيوبيا، وتنزانيا. واختتم المقال بحديث الكتاب عن موقع دولة الإمارات العربية المتحدة في هذه الصناعة الاستراتيجية، مؤكداً أنها دولة رائدة عربيا في هذا المجال. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|