المصدر: | شؤون الأوسط |
---|---|
الناشر: | مركز الدراسات الاستراتيجية |
المؤلف الرئيسي: | الخلوقي، محمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | El Khalouki, Mohamed |
المجلد/العدد: | ع151 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | صيف |
الصفحات: | 165 - 172 |
ISSN: |
1018-9408 |
رقم MD: | 677463 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى الكشف عن "الحرب على الإرهاب من القاعدة إلى داعش". وتناولت الدراسة نقطتين هما: أولاً "التحالف الدولي ضد "الإرهاب" والطريق المجهول" حيث وضعت الولايات المتحدة الأمريكية بعد الأحداث المذكورة هدف مكافحة الإرهاب ومعاقبة الدول التي ترعاه، فهي المرة الأولى منذ نهاية الحرب الباردة التي تضع الولايات المتحدة لنفسها هدفاً محدداً، حيث كانت في زمن الحرب الباردة منصبة على محاربة الإتحاد السوفياتي، حيث وضعت هدف الحرب ضد الإرهاب في المكانة نفسها التي كان يحتلها هدف محاربة الشيوعية، فوجدت أمريكا الرسمية حملة جديدة وإيديولوجية جديدة-الحرب ضد الإرهاب وهو مركب إيديولوجي استطاع أن يخضع شعباً أصابته 11 أيلول/سبتمبر بالصدمة. ثانياً "مدى نجاح الحرب على الإرهاب في ظل تنامي قوة الجماعات المتطرفة" فلقد كان جميع المتتبعين والمتخصصين في الحقل السياسي الدولي يتوقع تراجع حدة العنف في العالم، وتناقص تهديد الجماعات المسلحة المتطرفة أو المسماة "إرهابية" بعد الاحتلال الأمريكي لأفغانستان ودحر قوة القاعدة وحركة طالبان وتنصيب حكومة جديدة موالية. واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن الولايات المتحدة الأمريكية قد لعبت لعبة سياسية ماكرة في الشرق الأوسط من أجل تفكيك دوله وإضعافها بشتى الوسائل، وتدمير حضارات عمرت ألاف السنين وذلك باستعمال خدعة ما سمي "الحرب على الإرهاب"، حيث قامت باحتلال دول وزرع الفتن في أخرى حتى أصبحت المنطقة مرتعاً للجماعات المسلحة المتطرفة، فالغرطسة الأمريكية وغياب عدالة دولية ساهم في بروز نجم تنظيم القاعدة بحجة الدفاع عن المسلمين المستضعفين، وتنظيم داعش ظهر بغياب معالم الدولة في العراق وسوريا، وتكالب المجتمع الدولي في المنطقة من أجل خدمة مصالح الدول الكبرى. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
1018-9408 |