المستخلص: |
هدف المقال إلى إلقاء الضوء على موضوع بعنوان "هيغل ضد هيدغر". وأوضح المقال أنه في تأويلات القرن العشرين لفلسفة هيغل التي طورت تحت تأثير هيدغر، سيحوز هذا التناقض بين المنطقي والتاريخي دعامة أكثر جذرية، ما حاولوا رسم خطوطه العريضة هو إطار انطولوجي أكثر أصلانية، يشكل في آن واحد، مصدر السستمة الجدلية لهيغل، وما تم خيانته من قبل هذه السستمة. وحمل المقال سؤال "لماذا إذا، بحسب "هيدغر"، لم يكن "هيغل" قادراً على رؤية الأبعاد الحقيقية للباروسيا؟ وهذا يقود هذا السؤال إلى مؤاخذة "هيدغر" الثانية: إن مفهوم هيغل عن الليسية يفتقد إلى البعد الفينومينولوجي "فشل في وصف التجربة حيث يمكن ل الليسية أن تظهر كما هي" الذي لم يضرب هيغل أبداً مثلاً عليه بطريقة سيستامية أو يخرج الفرق بين الاستبعاد والنفي والسلب واللاوجود. وأكد المقال على أن ما افتقده "هيدغر" في وصفه ل "التجربة" الهيغيلية كمسار لليأس هو الطبيعة الحقيقية للهاوية التي ينطوي عليها هذا المسار، ليس الوعي الطبيعي من جرى تحطيمه فقط، حين يفرض عليه مواجهة الموت بل أيضاً الخلفية المتعالية أو الإطار باعتباره مقياس، ما يختبره الوعي الطبيعي من لا مطابقة وفشل. واختتم المقال بالتأكيد على أن سؤال الوعي بإرادة المجتمع يشكل معضلة في كل الديمقراطيات، معضلة يمكنها أن تكون مثمرة حين تدرك فقط إرادة القائد وإرادة الشعب بخاصيتيها الأساسيتين، والمهمة اليوم توجيه العلاقة الأساسية المباشرة لوجود المجتمع نحو التحقيق الفعلي للشعب والقائد، حيث يشكل الأثنان واحداً متحققاً بالفعل، حالماً يتعذر فصلهما عن بعض. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|