ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







من أجل نظرية فى الإستهلاك

العنوان بلغة أخرى: La Société de Consommation
المصدر: مجلة العرب والفكر العالمي
الناشر: مركز الإنماء القومي
المؤلف الرئيسي: بودريار، جان (مؤلف)
مؤلف: لبنان. مركز الإنماء القومي. فريق الترجمة والمراجعة (مترجم)
المجلد/العدد: ع35,36
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: صيف
الصفحات: 54 - 71
رقم MD: 677505
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

127

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى إلقاء الضوء على موضوع بعنوان "من أجل نظرية في الإستهلاك". كما تناول المقال عدة نقاط منها: أولاً "تشريح الإنسان الاقتصادي" فحكاية: كان في قديم الزمان إنسان يعيش في واقع الندرة، بعد مغامرات كثيرة وبعد رحلة طويلة عبر العلم الاقتصادي صادف بيئة الرخاء، فتزوجا وانجبا حاجات كثيرة" يتمثل جمال الإنسان الاقتصادي، على حد قول أ.ن. ويتهيد، في أننا نعرف بالضبط، الشيء الذي كان يبحث عنه". ثانياً "تبعية المستهلكات-تبعية الحاجات" فحتى الآن ما زالت عملية تحليل الإستهلاك، بجملتها مبنية على علم أناسة ساذجة مستوحاة من الإنسان الاقتصادي، وفي أحسن الأحوال من الإنسان النفسي الاقتصادي، أنها نظرية في الحاجات وفي الأشياء الإستهلاكية بمعناها الواسع وفي تلبية الحاجات، تؤلف امتداداً أيديولوجياً لعلم الاقتصاد السياسي الكلاسيكي. ثالثاً "إنكار الإستمتاع" حيث لا يهدف الاستحواذ على الأشياء الإستهلاكية إلى غاية "ريسمان" لأن سلوكيات الإستهلاك المتمحورة ظاهرياً حول الشيء الإستهلاكي وحول الاستمتاع تتجاوب، بالفعل مع مقاصد متباينة تماماً، كمقصد التعبير المجازي، أو الملتوي عن الرغبة، ومقصد الإنتاج المترائي في العلامات التفاوتية، ومقصد الدليل القيمي الاجتماعي. رابعاً "النظام الطريف، أو قسرية الاستمتاع" فأحد أفضل البراهين على أن مبدأ الإستهلاك وغايته ليساً الاستمتاع، هو كون هذا الأخير أصبح اليوم قسرياً ومنظماً بشكل مؤسسة، لا بصفته حقاً أو بصفته لذة، بل بصفته واجباً على المواطن. خامساً "الإستهلاك كمولد وموجه للقوى الإنتاجية الجديدة" فليس الإستهلاك إذن سوى قطاع فوضوي ظاهرياً، لأنه حسب التعريف الدوركهايمي، غير خاضع لقواعد شكلية ولأنه يبدو عرضة للإفراط ولتبدل الحاجات الفردية، لكنه ليس البتة، كما يتصوره الناس عموماً. واختتم المقال بالتأكيد على أن المستهلكين من حيث هم مستهلكون، غير واعين، وغير منظمين، شأنهم شأن العمال في مطلع القرن التاسع عشر، لهذا السبب نرى رسل النظام الإستهلاكي، لفي كل مكان، يمجدون المستهلكين، ويمتدحونهم، ويمسونهم، "الرأي العام"، تلك الحقيقة المقدسة والعناية الربانية، ومصدر السلطات الأعلى، فكما يمجد النظام الديمقراطي الشعب، بشرط أن يكتفي الشعب التمجيد الكلامي "أي بشرط ألا يتدخل فعلياً في العمليات السياسية والاجتماعية". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة