العنوان بلغة أخرى: |
Empire et Multitude |
---|---|
المصدر: | مجلة العرب والفكر العالمي |
الناشر: | مركز الإنماء القومي |
المؤلف الرئيسي: | إيرلا، أنى (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | علوش، نور الدين (مترجم) |
المجلد/العدد: | ع35,36 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | صيف |
الصفحات: | 91 - 99 |
رقم MD: | 677518 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
إذا كان الكتابان "الإمبراطورية" و" الجموع" قد خلفت أصداء قوية، فان أطروحاتهما قد تعرضتا للنقد والنقاش. هكذا تم اعتبار الديمقراطية العالمية مجرد يوتوبيا وكما اشتكي الكثير من الباحثين من غائية غامضة في هذا الفكر السياسي. للرد على هذه الانتقاد: قال هردت ونغري يجب الحفاظ عل الأمل لعالم أفضل (أكثر حرية وأكثر ديمقراطية). رغبة قوية في تحويله إلى الواقع لن تتحقق بدون مقاومة وتحرير . بالنسبة لمعرفة متى سيأتي هذا العصر الثوري أو كيف سنعمل عل بروزه فقط النقاشات السياسية الجماعية هي الكفيلة بالإجابة عل ذلك وليس الفلاسفة. فهم متأكدون بأن «الوقت حان وحدث ما سيدفعنا مثل سهم نحو المستقبل الحي. سيكون الفعل الحب السياسي الحقيقي» . ممكن هل يجب رؤية هذه التصريحات الأخيرة لهذه النبرات المؤثرة من التأكيد الغائي لثورة في طريقها نحو التاريخ إعلان انتصار، فالأمل والحماسة التي تثيرها قراءة هذا الكتابان في الآلاف لن تكون المحرك الرئيسي في التحول الاجتماعي؟ في هذه الحالة تعيين ما هو مشترك الذي يجمع مختلف الحركات الاحتجاجية والترويج لمشروع سياسي الذي يجمعها ليس إلا هدف وصفي: هذا يهدف إلى المساهمة في خلق الحدث بالتساؤل. ممكن هل هذا هو الرهان الحقيقي للكتابين. لكن مادامت الثورة ستشعلها الجموع عوض النقاش الجماعي! |
---|