ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







عن التعالى بما هو الوهم الأعلى

العنوان بلغة أخرى: De la Transcendance Comme Illusion Suprême
المصدر: مجلة العرب والفكر العالمي
الناشر: مركز الإنماء القومي
المؤلف الرئيسي: فيري، لوك (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الحافى، فردوس (مترجم)
المجلد/العدد: ع35,36
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: صيف
الصفحات: 137 - 139
رقم MD: 677526
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

17

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى تسليط الضوء على موضوع بعنوان "عن التعالي بما هو الوهم الأعلى". نوه المقال على أن قبل قراءة أو إعادة قراءة نيتشه، وقبل التأمل مجدداً في رسالته حول الأوجه الممكنة للحياة الإنسانية بعد الموت "موت الإله"، أحب أن يضع القارئ للحظة تحيزه جانباً، وأن يحرر نفسه من الصور التي أحاطت أعمال نيتشه ومنعت عنه الغوص في أعماقها، نيتشه اللاعقلاني، نيتشه المتهم سياسياً، نيتشه شاعر عظيم وإنما مجنون، بحيث أن أسلوبه الغامض حجب، وبشكل رديء، التناسق الذي هو عنصر أساسي في كل فلسفة أصيلة. وأكد المقال أن تفتيت الأوهام هي المهمة الأولى الأكثر إلحاحاً للفكر في "فلسفة المطرقة"، ومن هذه الناحية، لم يدخل نيتشه في التفاصيل، كل خطوة من خطوات الصعود الإنساني نحو التعالي تنهار، إندثر الكوسموز اليوناني، ألغي الإله العظيم من الأديان لصالح المبادئ العلمانية الإنسانية، وعلى هذه الصفحة البيضاء، وعلى هذه الأرض العادلة يجب التعلم من الآن فصاعداً أن الثبات على الأقدام. واختتم المقال بالتأكيد على إن العلم الحديث، الذي أوجد نيتشه من خلاله معادلة معقدة بين الحب "من خلال تحطيم المثل العليا وتحرير العالم" والكراهية "من خلال تعزيز المثل العليا الإيمانية بعقلانية الواقع"، قد مر من هنا فكرة الكون الفريد المتناغم هي كذبة بامتياز، لم يختم الواقع وحده بختم اللانهاية، إنما هناك كذلك "لا نهاية العوالم"، لا نهاية لا حصر لها من وجهات نظر متعددة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة