ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > النفوذ البريطاني وأثره في تغير...>الوصف

النفوذ البريطاني وأثره في تغير الخريطة السياسية والسكانية في ماليزيا وبناء قوتها: دراسة في الجغرافية السياسية

العنوان المترجم: The British Influence and its Impact on Changing the Political and Demographic Map in Malaysia and Building its Power : A Study in Geopolitics
المصدر: مجلة جيل العلوم الإنسانية والاجتماعية
الناشر: مركز جيل البحث العلمي
المؤلف الرئيسي: الحسيني، إسراء كاظم جاسم (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Husseini, Israa Kadhum Jassim
المجلد/العدد: ع8
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: يونيو
الصفحات: 29 - 47
DOI: 10.12816/0012686
ISSN: 2311-5181
رقم MD: 677637
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
الجغرافيا السياسية | الخريطة السياسية | الخريطة السكانية | ماليزيا | الاستعمار البريطانى
رابط المحتوى:
PDF (صورة)      PDF (نص)      HTML
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

71

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى دراسة أثر النفوذ البريطاني في تغير الخريطة السياسية والسكانية لدولة ماليزيا وبناء قوتها، لاسيما وأن ماليزيا وبفعل موقعها الجغرافي والإستراتيجي لوقوعها في الجزء الجنوبي الشرقي من آسيا سمح لها بأن تتحول إلى قوة إقليمية فاعلة. فقد شهد التاريخ السياسي لما كانت تعرف سابقاً شبه الجزيرة الذهبية الكثير من الأحداث التي أعادت رسم الخريطة السياسية والسكانية منها وربما في مقدمة تلك الأحداث تعاقب النفوذ الأوربي عليها، أي منذ سيطرة مماليك لانغكاسوكا مروراً بتأسيس إمبراطورية سريفيجايا، ومن ثم الغزو الأوربي الذي شمل معظم منطقة جنوب شرق آسيا وفي مقدمتها ماليزيا موضوع البحث، إذ بدأت من سيطرة النفوذ البرتغالي ومن ثم الأسبان والهولنديون إلى إن جاءت بريطانيا لتنشأ أولى مستعمراتها في شبه جزيرة الملايو عام 1768، بعدها توالت ظهور نفوذ جديد على الساحة الدولة الماليزية إلا أنه لم يدم طويلاً، عادت بريطانيا إلى الملايو بعد هزيمة اليابانيين لتستمر حتى عام 1957 وخلال فترة تواجدها أحدثت تغيرات في الخريطة السياسية تغير في نظامها الإمبراطوري إلى نظام ذا طابع دستور مستقل. كما ساهمت بريطانيا في أحداث تغير في بنية ماليزيا الديموغرافي بعد إن شجعت تدفق الهجرات للبلاد من أجل أن تحافظ بريطانيا على حالة من التوازن الديموغرافي بما يؤمن لها استقرار النظام السياسي فإنها شجعت على ما يمكن تسميته تقاسم للأدوار بين أكبر ثلاثة مجموعات عرقية فهناك تفاهم غير مكتوب يتمثل بتولي المالاويين (البوميبو ترا) الذي بلغ عددهم 1230198 نسمة بنسبة 49.8% عام 1911 لتحافظ على عددها البالغ 714020 نسمة وبنسبة بلغت 49.9% في إدارة شؤون الدولة، بينما هيمنت الأقلية الصينية على الأمور المالية والاقتصادية إذ ارتفعت إعدادهم من 282274593756 نسمة ونسبة 35.6% إلى 37.9% على الترتيب للمدة نفسها، بينما تباينت أعداد ونسب الأقلية الهندية التي تولت الجانب الخدمي للدولة بين الارتفاع والانخفاض إذ بلغ أعدادهم 387046 نسمة بنسبة 14.6% عام 1911 لينخفض إلى 909146 نسمة وبنسبة 12.2% لعام 1957. انعكس هذا التغير في الخريطة السكانية على قوة الدولة من جميع النواحي، كما أثر وجود النفوذ البريطاني على تغير وتوسع الخريطة السكانية من حيث توزيعهم الجغرافي للأقليات العرقية المتواجدة في الولايات الماليزية.

The objective of the research is to study the impact of the British influence in respect to changing the political and demographic map of the state of Malaysia and the building of its strength. That is especially as Malaysia, with its geographical and strategic location in the south-east of Asia, was allowed to transform into an effective regional power. The political history of what was formerly known as the Golden Peninsula witnessed many events that reshaped the political and demographic map. It may be that European influence followed the foremost of these events, that is, from the dominance of the Mamluks of Langkasuka to the establishment of the empire of Srivijaya, which was then followed by the European invasion which encompassed most of south-east Asia, with Malaysia, which is the subject of the research, at its forefront. It began with the control of the Portuguese influence, followed by the Spanish and then the Dutch until Britain came to establish its first colonies there in the Malay Peninsula in 1768. Following that, a new influence appeared upon the scene of the Malaysian state, but it did not last. Britain then returned to Malay after the Japanese were defeated to continue their presence until 1957 and during the time of their presence, they brought about change to the political map by changing the imperial system to one with the character of an independent constitution.
Britain also contributed to bringing about a change to the demographic structure of Malaysia after it encouraged the flow of migration to the land so that Britain could maintain a demographic balance for it which would secure for it the stability of the political system. It encouraged what is possible to call a division of roles between the three largest ethnic groups. There was an unwritten understanding which meant that the Malay (Pompey Tra) who numbered 1,230,198 (49.8% in 1911) were in charge of looking after a number of 714,020 (49.9%) in respect to the state’s affairs. That is whilst the Chinese minority took control over the financial and economic affairs in the case where their number increased from 282274593756 and from 35.6% to 37.9%, respectively over the same period. That is whilst the numbers and proportions of the Indian minority, which took over the service side of the state, varied between rising and falling. That is as their number reached 387046 at a proportion of 14.6% in the year 1911 which went down to 12.2% of the population share by 1957, whilst numbering 909146. This change in respect to the demographic map reflected upon the power of the state from all dimensions just as the presence of the British interests had an impact upon the change and expansion of the demographic map, in terms of the geographical distribution of the ethnic minorities situated in the Malaysian provinces.
This abstract translated by Dar AlMandumah Inc. 2018
ISSN: 2311-5181
البحث عن مساعدة: 775479

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.