المستخلص: |
: لعل توفر الجزائر على إمكانيات نفطية ضخمة سمح لها بالارتقاء باقتصادها من خلال تحقيق معدلات نمو اقتصادي مقبولة و التخفيف من حدة البطالة ، إلا أنه و مع ظهور الأصوات الصديقة للبيئة تقف الجزائر أمام رهان صعب و هو ضرورة البحث عن بدائل تنموية تساعد في ضمان الاستمرارية في الحياة الاقتصادية و الاجتماعية ،و تعتبر الطاقات المتجددة أحد الأوراق الهامة و السيناريوهات البديلة لجزائر ما بعد النفط التي تنص الضرورة على حسن استغلالها و ترقيتها خاصة و إن تمت عبر الشراكة الأجنبية و ما تملكه هذه الأخيرة من رؤوس أموال ضخمة و تقنيات متطورة، لذلك بات لزاما الاهتمام بالاستثمار الأجنبي في الطاقات المتجددة من خلال تهيئة المناخ الاستثماري الملائم وتوفير الأطر القانونية و المزايا التحفيزية التي تشجع على اكتشاف البيئة الجزائرية في مجال الطاقات المتجددة
|