المستخلص: |
يمثل الاستثمار الأجنبي أهمية بالغة في الدفع بالحركة الاقتصادية في أي بدل سواء كان هذا البلد يعاني من نقص في السيولة المالية أي أنه لا يملك موارد تكفيه للقيام بمشروعات اقتصادية وتحقيق الخطط التنموية، أو أن هذا البلد يملك ثروة اقتصادية ولديه دخل قومي يكفي للقيام بالمشروعات الاقتصادية وتنفيذ الخطط الاقتصادية للرفع من مستوى الأفراد ومعيشتهم في هذا البلد أو غيره. ومن بين هذه الدول نجد دول المغرب العربي الكبير والتي تتربع على موارد طبيعية ومالية هائلة تجعل منها مركز استقطاب العديد من الاستثمارات الدولية والاستثمارات الأجنبية المباشرة خاصة. إلا أن السياسات الاستثمارية المنتهجة وواقع الاستثمار يختلف من دولة إلى أخرى، وهذا ما سنتناوله في هذه الدراسة بالتطرق إلى الواقع التنموي لكل من الجزائر، تونس والمغرب ومدى تنافسية اقتصادية كل دولة على حدى.
|