ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مصطلح تجاهل العارف بين التنظير والتطبيق

المصدر: مجلة كلية الإمام الأعظم الجامعة
الناشر: كلية الإمام الأعظم
المؤلف الرئيسي: إبراهيم، باسم محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع6
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2008
التاريخ الهجري: 1429
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 404 - 426
DOI: 10.36047/1227-000-006-008
ISSN: 1817-6674
رقم MD: 677908
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: - يمكن تلخيص ما عالجناه في ثنايا هذا البحث في نقاط 1- اختلاف البلاغيين في المصطلح للفن - موضوع البحث- بسبب كراهية بعضهم للفظة التجاهل بوصفها مشتقة من الجهل أو افتعاله أو لتورعهم وتحاشيهم إطلاقها في الدراسة القرآنية تأدبا واحتراما للكلام الإلهي؛ رغم ذلك فإن تسمية (تجاهل العارف) هي الأكثر دورانا في كتب البلاغة فهي الأليق مقاما بحمل مفهوم هذا الفن فضلا عن فصاحتها وطرافتها. 2- تكمن بلاغة هذا الفن البديعي في ما يتركه من أثر على المخاطب الذي يصيبه الإبهام والشك حتى يزداد تأكيدا ويقينا فيما يريه المتكلم وهذا اثر دقيق المأخذ يلمح بالذوق والفطنة والحس المرهف. 3- غالبا ما يأتي تجاهل العارف في تركيب الجملة الاستفهامية كما مر بنا في أمثلة القرآن والشعر ليؤدي بدوره إلى تأكيد نكتة بلاغية كالمبالغة في المدح والذم أو التدله في الحب والتأكيد وعبر ذلك مما يقتضيه السياق. 4- لم يقسم أحد من البلاغيين هذا الفن سوى ابن أبى الإصبع المصري العدواني الذي أشار إلى موجب ومنفي وذلك بعد استقراء أمثلته في القرآن والشعر على الرغم من أن القزويني أشار إلى النكت التي ذكرها المصري ألا أنه لم يذكر ذلك التقسيم ولم يشر أليه العلماء بعده. 5- تبين لنا من خلال دراسة الفراء لفن تجاهل العارف وتطبيقاته في أي الذكر الحكيم مدى العناية التي أولاها علماء اللغة لفنون البلاغة، ومن ألف في (معاني القرآن).

ISSN: 1817-6674

عناصر مشابهة