ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







قراءة جديدة في شعر الزبيري (الرؤى والسياقات)

المصدر: مجلة كلية الإمام الأعظم الجامعة
الناشر: كلية الإمام الأعظم
المؤلف الرئيسي: الحاج مصطفى، عبدالعزيز (مؤلف)
المجلد/العدد: ع6
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2008
التاريخ الهجري: 1429
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 455 - 490
DOI: 10.36047/1227-000-006-010
ISSN: 1817-6674
رقم MD: 677911
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يعد الشاعر محمد محمود الزبيري المولود في صنعاء سنة 1918 م أحد الشعراء الإحيائيين الكبار الذين مثلوا امتدادا متجددا للشعر العربي في عهد فحولته. وقد جاء شعره على سياقات ثلاثة؛ مثل كل سياق منها مرحلة من مراحل حياته وهذه السياقات هي: 1- سياق النشأة والتكوين: وفيه تكونت شخصيته، ونضجت ثقافته، ووضحت لرؤيته طبيعة المرحلة التي كان يعيشها. 2- سياق النضال والثورة: وهو امتداد لسياق النشأة والتكوين. وقد تمكن اليقين الثوري من نفسه، وآمن بقدرات شعبه، وبقدرته على التغيير. فباشر ذلك من خلال مواقف ثلاثة: الموقف الأول؛ يتمثل في المواجهة والتحدي. والموقف الثاني: في الإيقاظ والتحريض. والموقف الثالث: في الفعل الثوري. وكانت نظرته إلى وحدة شعبه أقوى من الخلافات، وهي نظرة يدعمها اليقين الثوري الذي كان يتسلح به، والرؤية الصحيحة التي كان يتحلي بها، والتحرر الذي كان ينشده، والذي دفع حياته ثمنا له بفعل رصاصات غادرة بينما كان يؤدي واجبه الوطني في بعض جبال اليمن وذلك سنة ١٩٦٥م. 3- سياق الغربة؛ وقد تجلت مسألة الغربة عنده في رحلات ثلاث. وقد كانت أولاها رحلته إلى عدن، وقد مثلت في حينها رحلة البحث عن الذات. إذ إنه بعيدا عن السلطة استطاع أن يكون القاعدة النضالية الأولى لأحرار اليمن. وثانيتها رحلته إلى باكستان، وقد بدأت عنده في أعقاب فشل ثورة 1٩٤٨ م. حيث اتسم شعره بالحنين، والألم والشوق لمسقط الرأس. وثالثها الرحلة إلى مصر بعد قيام ثورة 1٩٥٢ وقد عاد فيها إلى النضال, والانتصار للقضايا العربية، وقد ظل في إطار ذلك السياق إلى أن قامت الثورة اليمنية سنة 1٩٦٢ م فقفل عائدا إلى أرض الوطن بعد اغتراب دام ثمانية عشر عاما.

ISSN: 1817-6674

عناصر مشابهة