المصدر: | أعمال المؤتمر السادس والعشرين: إختصاصيو المكتبات والمعلومات كعمال للمعرفة |
---|---|
الناشر: | الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات - اعلم وجامعة البلقاء التطبيقية وجمعية المكتبات والمعلومات الأردنية |
المؤلف الرئيسي: | العوض، خالد العبيد (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | عباس، ميساء عبداللطيف (م. مشارك) |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
مكان انعقاد المؤتمر: | الأردن |
الهيئة المسؤولة: | الإتحاد العربي للمكتبات و المعلومات |
الشهر: | نوفمبر |
الصفحات: | 1071 - 1094 |
رقم MD: | 678194 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
لا شك أن العمل في المكتبات ومراكز المعلومات ودور الأرشيف في عصر المعرفة الذي لم تتغير فيه المفاهيم فحسب بل حتى الممارسات يتطلب خصائص محددة يجب توافرها في اختصاصي المعرفة، إذ انه عصر يتيح التنافس والبقاء للمتغير المتجاوب، وهو العصر الذي أعاد النظر إلى الفرد على انه المصدر المباشر للمعرفة وان دور اختصاصي المكتبات والمعلومات كعامل للمعرفة هو تحصيل المعرفة الضمنية من عقول مالكيها وإتاحتها للاستعمال السريع وليس فقط امتلاك المعرفة الصريحة المدونة وتنظيمها. تم اختيار نموذج أمانة التدريب بالجمعية السودانية للمكتبات والمعلومات لدورة 2009-2011 ودورها في إعداد وتأهيل عمال المعرفة بعد إجراء العديد من القراءات والبحوث عن مفهوم وتعريف مصطلح عمال المعرفة، فقد كان بيتر داكر (المفكر الإداري في القرن العشرين) أول من استخدم هذا المصطلح وقد أشار إلى أهمية عمال المعرفة في كتابه-عصر الانقطاع 1969م. وبناءاً على كثير من الدراسات التي تشير إلى أن عامل المعرفة هو من ينتج المعلومات ويولد الأفكار ويفسرها ولديه القدرة على تطبيقها، وهو كذلك يعتمد أساسا على قواه الذهنية تساعده في ذلك معرفته الواسعة بتكنولوجيا المعلومات، وهي معرفة قابلة للنقل إلى أي عمل أخر، وكما أن ما يميز عمال المعرفة هو إشغال الفكر لاستنباط طرق عمل تحقق الهدف بأسرع وقت وأقل كلفة، ومن هنا تنبع أهمية البحث فقد كان للأمانة قدرة تنظيمية فائقة لتوليد الأفكار التدريبية وتطبيقها وترتيب متميز واستثمار وتوظيف جيد لتكنولوجيا المعلومات وللموارد المتاحة. وبما أن عمال المعرفة هم طائفة واسعة من المتخصصين تشتمل على كل من يعمل في ابتكار أو استخدام المعرفة من أجل اتخاذ القرارات الصحيحة وعلى كل من يساعدونهم في الوصول إلى هذه المعرفة، وبناء على ذلك يدخل ضمن عمال المعرفة المطورون ومعدو البرامج والخطط الإستراتيجية ومحللو النظم والمدرسون وأعضاء هيئات التدريس والأطباء والمحامون والمحاسبون والمحللون الماليون والمعماريون، وبالطبع أخصائيو المكتبات والمعلومات فقد أسهمت الأمانة في إعداد وتأهيل أخصائيو المكتبات والمعلومات الذين يسهلون الوصول إلى المعرفة بعد تنظيمها وتقديمها إلى هؤلاء كمستفيدين ليحولوا المعرفة إلى أحكام دقيقة وصحيحة. تكمن مشكلة البحث في محاولة للإجابة على التساؤلات التالية: - هل نجحت أمانة التدريب بالجمعية السودانية للمكتبات والمعلومات في تنفيذ أهدافها والمساعدة في إعداد وتأهيل عمال المعرفة وسط المتخصصين في علوم المكتبات والمعلومات في السودان؟ هل هناك رضا من المستفيدين من برامج ونشاطات أمانة التدريب بالجمعية السودانية للمكتبات والمعلومات؟ يهدف البحث إلى معرفة دور الجمعية السودانية للمكتبات والمعلومات في تأهيل وترقية عمال المعرفة فضلا عن تقديم مقترحات لتطوير هذا الدور. إيفاءاً بكافة المتطلبات لاحتياجات هذا البحث فقد تم استخدام منهج دراسة الحالة وأسلوب تحليل المحتوى، فضلاً عن استخدام الاستبانة والملاحظة كأدوات لتجميع البيانات. أما حدود البحث فقد تمثلت في الحدود الموضوعية وتتمثل في الدور الذي لعبته أمانة التدريب بالجمعية السودانية للمكتبات والمعلومات لدورة 2009-2012م في تأهيل وتدريب عمال المعرفة وسط المتخصصين في علوم المكتبات والمعلومات في السودان. الحدود الزمنية و هي للأعوام 2009 - 2012 م. الحدود المكانية وهي جمهورية السودان. وتفترض الباحثة وتناقش من خلال الدراسة أن للجمعيات العلمية والمهنية دور وأثر إيجابي في تأهيل وتطوير مهارات عمال المعرفة. يحتوي هيكل البحث على المبحث الأول ويشتمل الإطار النظري للبحث، المبحث الثاني ويشتمل على التعريف بعمال المعرفة وبالجمعية السودانية للمكتبات والمعلومات. المبحث الثاني ويشتمل على دور أمانة التدريب بالجمعية السودانية للمكتبات والمعلومات في تأهيل وتدريب عمال المعرفة وسط المتخصصين في علوم المكتبات والمعلومات بالسودان من خلال هيكل الأمانة، الأهداف، الفئات المستهدفة، البرامج المنفذة في الفترة من 2009-2012م. المبحث الثالث ويشتمل على تحليل بالرسوم البيانية والإحصائية لبرامج الأمانة واستخراج المؤشرات ثم النتائج والتوصيات وقائمة المصادر والمراجع. |
---|