ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







القاضي شهاب الدين إبراهيم بن أبي الدم الحموي وكتابه التاريخ المظفري

المصدر: مجلة كلية الإمام الأعظم الجامعة
الناشر: كلية الإمام الأعظم
المؤلف الرئيسي: البياتي، نور سعد محسن (مؤلف)
المجلد/العدد: ع18
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2014
التاريخ الهجري: 1435
الصفحات: 35 - 67
DOI: 10.36047/1227-000-018-002
ISSN: 1817-6674
رقم MD: 678318
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: كنا نستعرض في هذا البحث شخصية القاضي شهاب الدين ابن أبي الدم الحموي ومنهجه في كتاب التاريخ المظفري. تناولنا في المبحث الأول سيرته الذاتية فأوضحنا اسمه ونسبه ومراحل دراسته وتدرجه في تحصيل العلوم حتى وصل درجة الإمامة في المذهب الشافعي، وبرع في كثير من فنون العلم منها التاريخ والحديث وغيرهما كما بينا مؤلفاته التي كانت متنوعة وفي علوم شتى، من أهمها التاريخ المظفري وكتاب الفرق الإسلامية وكتاب أدب القضاء وشرح مشكل الوسيط وغيرها، ثم بينا تاريخ وفاته وهو سنة 642ه/1244م ثم ختمنا المبحث بأهم الملامح السياسية والفكرية الني تميز بها عصر ابن أبي الدم الحموي وأوضحنا كيف أن عصره كان من أقسى العصور التي مرت على الأمة الإسلامية فكانت الغزوات الخارجية المتمثلة بالصليبيين والمغول وداخلياً كانت النزاعات والخلافات التي كانت دائرة بين حكام الدول آنذاك ، ولكن برغم ذلك كان العصر عصراً مزدهراً فكرياً وظهر فيه العديد من العلماء وقد اهتم حكام المدن في تلك الفترة بالعلم والعلماء مما ساهم في حالة الازدهار. أما في المبحث الثاني فقمنا بتحليل منهج وأسلوب ابن أبي الدم الحموي في كتابه التاريخ المظفري، حيث بينا في النقطة الأولى أسلوب الكتابة التاريخية في عصر ابن أبي الدم أي في القرن 7ه/13م، حيث تبين انه قد استجدت أنواع من أنماط الكتابة التاريخية تميز بها هذا القرن ومنها كتابة التواريخ المحلية، كذلك أسلوب المختصرات التاريخية والتي مثلها كتاب ابن أبي الدم، أيضا قد طرأ تغيير على الأساليب القديمة ومنها الأسلوب الحولي حيث ترك من كتب فيه مسألة الإسناد التي كانت تميز من استخدم هذا الأسلوب قبل هذا القرن ، أما في النقطة الثانية فقد بينا الموارد التي اعتمد عليها القاضي ابن أبي الدم في كتابه وقد كانت متنوعة ما بين كتب التاريخ وكتب الأدب وكذلك كتب السير والمغازي ومن هذه الموارد كتاب تاريخ الرسل والملوك لأبي جرير الطبري (ت310ه/ 922م)، وكتاب الكامل للمبرد وهو في الأدب وكتاب الواقدي وغيرها من الكتب وأوضحنا كيف أنه نقل من هذه المصادر وصحح ما جاء فيها، أما في النقطة الثالثة فقد أوضحنا الطريقة التي اعتمدها في كتاب التاريخ المظفري، حيث أن كتابه جاء مختصراً للأحداث، وأنه ترك الخوض في تفاصيل المعارك ووصف الجيوش، واهتم اهتماماً واضحاً بسير الخلفاء والملوك والقادة بالإضافة الى اهتمامه بالعلماء الذين ذكرهم في عهود مختلفة، أيضاً احتوى كتابه رغم الاختصار على الكثير من الأبيات الشعرية، وقد تميز المؤلف بالأمانة العلمية في صفحات كتابه، وقد أوردنا في هذه النقطة العديد من الأمثلة التي توثق هذه الميزات.

ISSN: 1817-6674