المصدر: | مجلة حراء |
---|---|
الناشر: | فكرت بشار |
المؤلف الرئيسي: | الصمدي، خالد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Samadi, Khalid |
المجلد/العدد: | س1, ع4 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
تركيا |
التاريخ الميلادي: |
2006
|
الشهر: | سبتمبر |
الصفحات: | 54 - 58 |
رقم MD: | 679864 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
والخلاصة أن العلم وسيلة لتدبير شؤون الحياة، وهو في الآن اللازم وسيلة لمعرفة الخالق. والترابط بين الوسيلتين يجعل العلم في خدمة الإنسان، والانفصال بينهما يؤدي إلى انتكاسات تغرق البشرية في حمآت من الكوارث. والنماذج تترى في مسيرة البشرية، ويكفي أن نذكر في عصرنا الحديث باستخدام نتائج البحث العلمي في إنتاج أسلحة الدمار الشامل وألقائها على الأبرياء في هيروشيما ونكزاكي وفلسطين والعراق والشيشان وأفغانستان وغيرها من بؤر التوتر في العالم. ولا يزال العالم يتوقع أمثال هذا الممارسات في وقت تزداد الهوة فيه اتساعاً بين المعرفة والقيم ولا يقام فيه وزن للأخلاق والتربية، بل ويعتبر البعض كل ذلك معيقاً لحرية المعرفة، في حين نرى أن حصر مقاصد العرفة في تلبية غريزة السيطرة لدى الإنسان يعتبر أكبر معيق في وجه تطورها وانطلاقها. ومما يتفرع عن هذه النظرة من نتائج أن كل علم من علوم تدبير الحياة بما فيها ما يصطلح عليه بعلوم الشريعة الإسلامية، ترتقي درجته ويرتب في سلم الأوليات بالنسبة لحاجة البشرية بقدر ما يسهم في تيسير سبل الحياة، ويسعى في نف الآن إلى الترقي في سلم القيم المطلقة في رحلة العودة من الأرض إلى السماء، وتلك رسالة التربية ودورها كما سنوضح بتفصيل في رؤيتنا الجديدة لفلسفة التربية الإسلامية كمساحة لحركة المفاهيم بناء وممارسة. |
---|