المصدر: | مجلة جرن |
---|---|
الناشر: | النادي الأدبي بالباحة |
المؤلف الرئيسي: | هلال، عبدالناصر (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع1 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الشهر: | كانون الثاني |
الصفحات: | 14 - 19 |
رقم MD: | 680016 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى مناقشة موضوع بعنوان "الشعرية العربية من الإبداع الشفاهي إلى الإبداع الرقمي". وذكرت الدراسة أن الشعر العربي بدأ شفاهيا تتناقله الأجيال عبر الرواة، فذهب إلى كل ما من شأنه أن يقوي الذاكرة، ويطربها، ويساعدها على الحفظ، فلجأ إلى الصوت، واهتم بالإيقاع اهتماما كبيرا، ومن هنا تنامت الأذن وشعريتها. ثم تناولت الدراسة انتقال الشعر إلى المرحلة الكتابية التي فتحت آفاقا واسعة أمام الشاعر، فحاول أن يسيطر على المتلقي، ويواصل معه عبر ثقافة العين، في إطار شكلي معين، استوعب تجربة إنسانية بسيطة، مستقرة، تتماهى مع حياة الشعراء، فأنتجت شكلا كتابيا، ثابتا، محددا، مستقرا، سمي بالشكل العمودي. وأوضحت الدراسة أن الكتابية أسهمت في البحث عن خصوصيات مكانية في كتابة القصيدة الحديثة، خصوصا في ظل دخول الطباعة وتطور تقنياتها. وأبرزت الدراسة أن الكتابة الجديدة استثمرت آليات جمالية، أخذت النص إلى مزيد من التأمل، والغموض الذي يحقق متعة في القراءة، بوصفه نصا مفتوحا، يخلق قراءات جديدة متعددة، ويتطلب وعيا جديدا مغايرا، محملا بوسائل إدراكية. واختتمت الدراسة مشيرة إلى أن المرحلة البصرية الورقية أنتجت تجربة جديدة في أفق الأدبية العربية، تسمى بالكتابة الرقمية أو التشعيبية، التي تعد مظهرا من مظاهر العولمة، ومعطياتها، وهي كتابة تشعبية تعتمد على التشعب بين مجموعة من النصوص عبر روابط يعتمد عليها الشاعر، وتسمح للقارئ بالتنقل بين مجموعة العناصر اللغوية، أو غير اللغوية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|