ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







عن المثقفين وتحولات الهيجمونيا

العنوان بلغة أخرى: On Intellectuals and Transformations to Hegemony
المصدر: مجلة تبين للدراسات الفكرية والثقافية
الناشر: المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات
المؤلف الرئيسي: حميش، بنسالم (مؤلف)
المجلد/العدد: مج4, ع13
محكمة: نعم
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: صيف
الصفحات: 13 - 28
DOI: 10.12816/0015795
ISSN: 2305-2465
رقم MD: 680391
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

3

حفظ في:
المستخلص: Words like underdevelopment, ineffectiveness, and deprivation continue to permeate the vocabulary of intellectuals and media figures worldwide – labels that are then turned from passing descriptions to defining ones. Such euphemisms or wordplays, generally used to describe developing or emerging countries, fail to disguise the widespread conflation among Western public opinion between structural underdevelopment and intellectual backwardness. Among the key roles for Arab intellectuals is to spread awareness on the fact that the subordination some believe has disappeared under globalization, or an old story no longer relevant, is, on the contrary ongoing and evolving, even if covertly. What is more, it is a powerful mechanism for repression, prohibition, and marginalization. Intellectuals with good intentions, as critics of the world and builders of an open and effective modernism, must take on these observations and oppose such damaging practices. This will gradually help achieve a culture of true peace, on whose basis international relations should be established; a culture that is not based on the balance of fear – as was the case during the Cold War – but on that of equality, parity, and the fulfillment of peoples’ rights to freedom and sovereignty, constructive participation, and liberated identities creating positive values.

ما زالت القوى الهيجمونية تدق رؤوسنا منذ عقود بكلمات ونعوت محبطة، كالتخلف والعجز والدونية، وها نحن أولاء نرى فئات من المثقفين والإعلاميين في الخارج، وحتى في الداخل، ينقلونها من وضع الصفات العرضية -وبالتالي القابلة لأن تزال بالتدريج- إلى وضع الماهيات العنيدة المستدامة. فكيف لا نكون مراضا بها ولو تأبينا وكرهنا؟ إن عبارات ملطفة أو توريات من صنف: بلدان في طريق النمو أو نامية لا تستطيع إخفاء هذا الخلط الواسع الانتشار في الرأي العام الغربي بين التخلف المادي- البنيوي والتخلف الذهني والفكري. بناء عليه، يلزمنا بذل جهود هائلة كيلا يبقى وجودنا الثقافي، بنحو جائر، ملحقا بكبواتنا في قطاعات التأهيل الاقتصادي والتكنولوجي. إن من بين أهم أدوار المثقفين العرب هو أن ينشروا الوعي بكون التبعية التي يعتقد البعض أنها أمست، في ظل العولمة، قصة قديمة أو غير ذات راهنية ومضمون، لا تزال مستمرة السريان والتحول، ولو بنحو متخف ماكر، ولكنها في إواليات الكبح والحجر والتهميش بالغة الإجرائية محكمتها، ولا يعمى عن تبينه إلا من تعود على تمارين الانخداع أو اعتبار تصوراته حقائق، وهذا ما تكشف عنه وتعيننا على إدراكه ومغالبته أعمال ثلة من مثقفينا البارزين من الصنف الذي يرد ذكره أدناه. إن على المثقفين ذوي الإرادات الحسنة، بصفتهم نقاد العالم كما يسير وبناة حداثة فاعلة منفتحة، أن يتقلدوا مهمة رصد ومناهضة جميع أنواع الاختلالات والخروقات وممارساتها حيثما وجدت، وذلك بقصد المساهمة في التحقيق التدريجي لثقافة السلام الحق التي بمقتضاها يتم تأسيس العلاقات الدولية ليس على توازن الرعب، كما كان الشأن إبان الحرب الباردة، بل على المساواة والندية وتلبية حقوق الشعوب في الحرية والسيادة، كما على التشاركيات البناءة والهويات المحررة والمبدعة للقيم الرافعة الإيجابية.

ISSN: 2305-2465

عناصر مشابهة