ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المثقف والعسكري

العنوان بلغة أخرى: The Intellectual and the Military Man in the Ottoman State
المصدر: مجلة تبين للدراسات الفكرية والثقافية
الناشر: المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات
المؤلف الرئيسي: زيادة، خالد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Ziyadah, Khalid
المجلد/العدد: مج4, ع13
محكمة: نعم
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: صيف
الصفحات: 29 - 39
DOI: 10.12816/0015796
ISSN: 2305-2465
رقم MD: 680405
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

33

حفظ في:
المستخلص: شهدت عاصمتان، إسطنبول والقاهرة، بدايات التحديث. وكان التحديث قد انصب على إنشاء قوات عسكرية نظامية، وكرست الجهود كلها من أجل ذلك، بحيث إن جميع الذين استخدموا في المؤسسات التعليمية والإدارية كانوا قد أجروا تدريبا عسكريا أو انخرطوا في القوات العسكرية ومارسوا مهمات قتالية، الأمر الذي جعل المؤسسة العسكرية هي المؤسسة الكبرى التي كانت ترفد سائر مؤسسات الدولة. واقع الأمر أن بدايات التحديث كانت قد انصرفت إلى إنشاء المؤسسات: عسكرية ثم إدارية وحقوقية وتعليمية، وهو ما يفيد بأن المؤسسة كانت مدار التحديث. من هنا، فإن الأفكار التحديثية لدى رجال «التنظيمات» في إسطنبول ورجال «النهضة» في مصر كانت تدور حول إنشاء جيش نظامي ونظام قضائي تراتبي وتعليم نظامي وفق المناهج التعليمية الحديثة، وصولا إلى إحلال الدستور الذي يعني نظاما سياسيا يقوم على التمثيل والانتخاب، وفصل التشريع عن السلطة التنفيذية. إلا أن تزايد الاتصال بأوروبا والتعرف إلى تاريخها السياسي وأفكارها أفسحا المجال لبروز أفكار تجريدية لا ارتباط لها بمؤسسة، مثل أفكار الحرية والمساواة والوطنية التي نشرها أشخاص غير مرتبطين بالمؤسسات التي أنشئت في إطار التنظيمات والنهضة، ومع ذلك وجدت صدى داخل مؤسسة الجيش، فكانت ثورة عرابي 1881 تعبيرا مبكرا عن ذلك، وانتشرت خلايا حزب الاتحاد والترقي، الذي أسسه مدنيون نهضويون، داخل صفوف ضباط الجيش الذين قاموا بالانقلاب الدستوري سنة 1908، ورفعوا شعارات الحرية والمساواة.

Two capital cities witnessed the onset of modernity: Istanbul and Cairo. Modernity applied to the creation of organized military forces, to the extent that all those employed in educational and administrative institutions had either undergone military training or enlisted in the armed forces and undertaken combat missions – transforming the military into the main institution supplementing other institutions of the state. The onset of modernity led to the creation of institutions: first military, then administrative, legal, and educational. The modernizing ideas of the men of the Tanzimat in Istanbul and the Nahda in Egypt thus revolved around the creation of an organized army, a hierarchical judicial system, and an education system along modern lines, leading up to the writing of a constitution, which is to say a political system based on representation, elections, and the separation of legislative and executive powers. However, increased contact with Europe and its political history opened the way for abstract ideas with no connection to institutions; ideas like freedom, equality and nationalism which were disseminated by figures independent from the institutions created in the framework of the Tanzimat or the Nahda, but which nonetheless found an echo within the military establishment. The Urabi Revolution of 1881 was an early expression of this. Cells of the Committee of Union and Progress, founded by civilian proponents of reform, spread within the ranks of army officers who launched the Young Turks Revolt in 1908 with the slogans of freedom and equality.

ISSN: 2305-2465

عناصر مشابهة