ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







هل من حاجة اليوم إلى مثقف هووي؟: بحث في تراجع الأدوار التقليدية ونظر في البدائل

العنوان بلغة أخرى: Is There the Need Today for the Intellectual?
المصدر: مجلة تبين للدراسات الفكرية والثقافية
الناشر: المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات
المؤلف الرئيسي: مولى، علي الصالح (مؤلف)
المجلد/العدد: مج4, ع13
محكمة: نعم
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: صيف
الصفحات: 57 - 84
DOI: 10.12816/0015798
ISSN: 2305-2465
رقم MD: 680411
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

14

حفظ في:
المستخلص: The central problematic addressed by this paper is the alleged end of an era for the intellectual and the rise of the age of the think tank. In an attempt to investigate the triggers behind this shift, the paper first considers the context for origination, and chooses the Cartesian moment to combine the structural elements of the intellectual by observing the tasks intellectuals appointed themselves to undertake. Second, it explores the claims of the end of an era for the intellectual, examines its assumptions and arguments, and discusses its conclusions – recommending this discourse in its essentially descriptive aspect and disagreeing in its formulation, judgement, and conclusions. Third, and in adherence to the principle of the inevitability of the movement of history, the paper sees that the end of the intellectual is in essence the end of the era in which intellectuals developed, and that it was on the ruins of the collapse of the traditional world that the think tank positioned itself in a pioneering position, just as intellectuals positioned themselves in their era.

انطلق هذا البحث من مفهوم وتساؤل (المثقف الهووي وتراجع الأداء)، واختار مقاربتهما من مدخلين متضافرين: مدخل تاريخي وظيفي، وآخر تاريخي نقدي. وأقام طموحه على إشكالية مركزية هي النظر في موجبات انتهاء زمن المثقف الهووي وبروز زمن الـــــ (ثينك تانكس) (Think Tanks). وباشر الدرس من خلال استدراج المعطيات إلى منطق السيرورة التاريخية، مستحضرا خضوع عالم الإنسان المادي والرمزي لإكراهات وتحولات تتغير بمقتضاها سنن الوجود السوسيولوجي والسياسي والقيمي. ولما كان المثقف فاعل داخل هذا العالم، رأى البحث أنه ينطبق عليه ما ينطبق على غيره من قوانين التغير في الوظيفة والأداء. تنفيذا لهذا كله، اتخذ البحث بنية ثلاثية التركيب؛ فهو أحاط أولا بسياق النشأة، وفضل أن تكون اللحظة الدريفوسية المنطلق لتجميع العناصر البنائية للمثقف الهووي من خلال رصد المهمات التي ندب نفسه للقيام بها. وسعى ثانيا إلى تأمل معقولية خطاب نهاية المثقف، فاستحضر مقدماته وحججه وناقش مآلاته. وانتهى إلى تزكية هذا الخطاب في بعده التوصيفي أساسا، واختلف عنه في المسوغات والأحكام والنتائج. وتقيدا بمبدأ حتمية الحراك التاريخي، اعتبر البحث هذا في محوره الثالث أن نهاية المثقف الهووي كانت في الأساس نهاية لكل الزمن الذي نشأ داخله؛ فالانهيارات التي أصابت (العالم التقليدي) كان يتكون على أنقاضها زمن جديد يتموقع فيه الــــ(ثينك تانكس) موقعا رياديا، تماما كما كان المثقف يتموقع في زمنه الخاص به. لذلك، قدر هذا البحث أن مسألة المثقف والخبير تتجاوز في العمق وجود هذين الفاعلين وأداءهما إلى سياق أوسع، وهو سياق توزيع الأدوار التاريخية بين الأمم المتحكمة في صوغ مسارات العالم. ومن هنا، تجلت أحكام إدانة المثقف، فاقدة كل معقولية تاريخية لانعدام مفاعيل زمن القيمة. وبدا سياق الــــ (ثينك تانكس) ضرورة تاريخية تستمد شرعيتها من دخول العالم إلى أفق سيادي آخر هو أفق المصلحة.

ISSN: 2305-2465

عناصر مشابهة