المستخلص: |
تبدو الحميمية داخل المسكن " كضبط للتبادلات مع الآخرين" ويمكن تقسيمها إلى عدد من الأبعاد التي يجب أخذها بعين الاعتبار، إضافة إلى فكرة المراقبة فيما يتعلق بالعالم الخارجي وأيضا التحفظ في العلاقات في الاتصال داخل المجموعة. وتتمثل هذه الأبعاد المختلفة في امتلاك الفضاء داخل المسكن، ونمط الاجتماعية وعلاقات الجوار. ولهذا الغرض تم توزيع استبيان على 300 أسرة تقطن بالمساكن ذات الطابع التقليدي حيث تم انتقائهم عشوائيا من المجمعات السكنية الكبرى بمدينة قسنطينة. وأظهرت النتائج أن الحميمية كما تبدو في المجتمعات التي تقيم بالمساكن ذات الطابع التقليدي أو الأكواخ، تفرض أو تضع حواجز ما بين داخل وخارج المسكن. وتجتمع النساء في شكل تواصل محمي بينما لا يشاركهن الرجال هذه الحميمية. كما اتضح أن سكان المجمعات السكنية الكبرى ليسوا بحاجة للحميمة الشخصية.
|