المستخلص: |
تعتبر المعلومة العلمية والتقنية مصدرا ضروريا لعمل الأستاذ الباحث، ومع ظهور التكنولوجيات الحديثة وخصوصا شبكة الإنترنت، أصبح إيصال الأفكار يأخذ طابعا غير رسمي، إذ يتم بطريقة سريعة ومباشرة، وهذ ما أثر كثير على عالم المنشورات العلمية من خلال ظهور أشكال جديدة لتداول المعرفة والولوج إليها في سياق العولمة. وعليه، فعلى كل شخص أن يكون مطلعا باستمرار والتكيف مع البيئة المعلوماتية الجديدة، وهو ما يؤدي إلى خلق ممارسات بحثية جديدة. فقد أتضح حسب دراسة أجريت على الأساتذة والباحثين بجامعة منتوري قسنطينة بأن الإنترنت يتوغل تدريجيا في المسار الوثائقي للباحث، وأنه من الممكن وضع نظام لتسيير الأدب الرمادي المنتوج والمستعمل بجامعة منتوري قسنطينة.
|