المستخلص: |
تستهدف هذه الدراسة التعرف علي الواقع من ناحية إنتاج الغذاء, ومقدار الفجوة الغذائية, وصولا إلي بيان الآثار السياسية المترتبة علي الغذاء العربي. وأما فرضيات الدراسية فمفدها: أن الوطن العربي يعيش في حالة عجز غذائي تفتح الباب علي مصراعيه أمام التدخل والهيمنة الأجنبية في شؤونه الداخلية, وخاصة السياسية. ولتحقيق أهداف الدراسة والتأكد من صحة فرضياتها أو نفيها, فقد تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي وبعض الوسائل الإحصائية للوقوف علي تفسير بعض القضايا المتعلقة بالواقع الغذائي العربي. وما يترتب عليه من آثار سياسية. لقد أظهرت نتائج الدراسة صحة الفرضيات, وأوصلتنا إلي عدة استنتاجات أهمها: أن الوطن العربي سوق استهلاكي لأسوق إنتاج الغذاء, وأن الفجوة الغذائية تتسع عام بعد عام, وكلما اتسعت الفجوة كلما أفسحت مجالا أكثر للتدخل الأجنبي في الشأن العربي, وأن الوطن العربي بات في مجمله وطنا مستعمرا غذائيا. وأما أهم التوصيات فتتمثل بما يلي: توفير حماية للمنتجات العربية, وزيادة العناية بالأراضي الزراعية, واستصلاح ما يمكن استصلاحه, والعمل علي امتلاك التكنولوجيا لتعظيم الاستفادة من الموارد الزراعية المتاحة, وتنشيط التجارة العربية البينية في مجال الغذاء \
|