المستخلص: |
يمثل خطاب أوباما في جامعة القاهرة (4/6/2009) علامة بارزة في مستهل رئاسته، بكل ما أثاره الخطاب من ردود أفعال داخل الولايات المتحدة وخارجها. وتسعى هذه الورقة إلى نقل هذا الخطاب من سياق الدبلوماسية الرسمية إلى سياق الدبلوماسية العامة تجاه العالم العربي والإسلامي. وستسهم هذه النقلة في سياق الخطاب في إلقاء ضوء جديد على محاوره ومنطلقاته وحدوده وجمهوره المستهدف، بما يمكن القارئ من فك شفراته وتحليل معجمه السياسي. وتتمثل النتيجة الرئيسية التي وصلت إليها الورقة بعد تلك القراءة في أن الدبلوماسية العامة لأوباما ليست سوى استمرار لاستراتيجية بوش في الحرب على الإرهاب، ولكن بوسائل أخرى.
|