المصدر: | مجلة رواق عربي |
---|---|
الناشر: | مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان |
المؤلف الرئيسي: | النعيم، عبدالله (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع40,41 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2006
|
الشهر: | شتاء |
الصفحات: | 30 - 50 |
رقم MD: | 683382 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | +HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
أسعى في بحثي القصير هذا إلى مناقشة موضوع هام، هو العلاقة بين الإسلام والدولة والسياسة في السياق الراهن للمجتمعات الإسلامية. والفكرة الأساسية التي سوف أطرحها في هذا الصدد يمكن تلخيصها في نقطتين، تفيد الأولى أن الإسلام والدولة يتعين فصلهما مؤسسيا. وقبل أن استطرد في تحليل تلك النقطة سأتوقف لكي أشدد على السمة التي أضفيتها على هذا الفصل، وأعني بها سمة المؤسسية. هذا الفصل بين الإسلام والدولة ضروري إذا أردنا أن نضمن لتلك المجتمعات، أن تصبح مسلمة انطلاقا من قناعتها الذاتية وليس انسياقا وراء إرادة الدولة القهرية. كما أن هذا الفصل لا وجه للتشكيك في صحته وشرعيته. ذلك أننا لو نظرنا إلى المطلب المضاد أو النقيض له، أي هدف تحقيق دولة إسلامية تقوم بتطبيق الشرعية الإسلامية بوصفها قانونا وضعيا، سنجده لا يتمتع بالتماسك المنطقي من جهة أولى وليست له سابقة تاريخية من جهة ثانية وغير عملي واقعيا من جهة ثالثة وأخيرة. وبكلمات أخرى: تطبيق الشريعة الإسلامية من خلال سلطة الدولة القهرية غير مرغوب فيه كما لا يمكن تحقيقه. |
---|