المصدر: | مجلة النهضة |
---|---|
الناشر: | جامعة القاهرة - كلية الاقتصاد والعلوم السياسية |
المؤلف الرئيسي: | الغندور، عبير محمد عاطف (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | El-Ghandour, Abeer Atef |
المجلد/العدد: | مج 11, ع 2 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2010
|
الشهر: | أبريل |
الصفحات: | 127 - 170 |
ISSN: |
1687-3122 |
رقم MD: | 68347 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
إن الهدف من هذه الدراسة هو رصد التعاطي الصيني مع إشكالية الإصلاح السياسي، التي باتت من أهم مفردات العلاقات الدولية في خريف عصر الحرب الباردة وفي عصر ما بعد الحرب الباردة. وجوهر هذه الدراسة هو بيان كيف تفاعلت معطيات الشخصية الصينية، مع المتطلبات الوافدة من النظام الدولي السائد، والذي تتبوأ الولايات المتحدة وأوروبا موقع الصدارة فيه، ويسعي الغرب بإلحاح بالغ على مستوى خريطة العالم كله لتعميم النموذج الديمقراطي. وتسعى الدراسة إلى الإجابة عن تساؤل أساسي هو: إلى أي مدى استطاعت الصين أن تتمسك بثوابت شخصيتها القومية، مع التكيف في نفس الوقت مع متطلبات لحظة العولمة الراهنة؟ فالصين نموذج فريد في التوليف بين النموذجين الاشتراكي و الرأسمالي عل الصعيدين السياسي والاقتصادي. ويثير ذلك سؤالاً مركزياً: ما علة ذلك؟ وما درس الصين في تحقيق الانسجام بين ثوابت الشخصية الصينية والواقع العالمي والإقليمي البالغ التشابك والسيولة في اللحظة التي يتطلع هذا البحث إلى تحليلها. وتعتمد هذه الدراسة على المنهج التحليلي لرصد ثوابت الشخصية الصينية ومتغيرات النظام العالمي، واتجاه تأثير جدلية الثوابت مع المتغيرات على مسعى الإصلاح السياسي الصيني في الربع قرن الأخير على مستوي: منظومة القيم السياسية، والتجديد المؤسسي المستند على المزج بين القيم الآسيوية، التي تمثل خصوصية صينية، والانفتاح في العلاقة بين الأنا الصيني والغرب. وقد تم تقسيم هذه الدراسة إلى قسمين وخاتمة. القسم الأول، تم فيه استعراض البعد القيمى من عملية الإصلاح السياسي على مستوى الجمع بين منظومة القيم السياسية النابعة من أرضية القيم الصينية والآسيوية، بالانفتاح على منظومة القيم الغربية بوصفها السائدة، وإقامة المجتمع الصيني المتناغم. أما القسم الثاني، فتم فيه استعراض البعد المؤسسي للإصلاح السياسي برصد التجسيدات والتجليات المؤسسية النابعة من خصوصيات صينية، والتجديد المؤسسي النابع من التكيف مع النسق المؤسسي الغربي السائد. وقد خلصت الدراسة إلى أن الصين استطاعت أن تقدم نموذجا رائداً يقوم على تطعيم الاشتراكية بقيم الحرية والملكية بوصفها مرتكزات للمشروع الغربي، وهو ما عرف بالاشتراكية ذات الخصائص الصينية، التي قامت على أفكار ماوتسى تونج ونظرية دينج ونظرية التمثيلات الثلاثة التى طرحها زيمين ومبادرة بناء مجتمع متناغم التي طرحها هوجنتاو لحفز التنمية العلمية ودفع التناغم الاجتماعي، وبذلك استطاعت الصين إجراء الإصلاح الاقتصادي من موقع المبادرة، ثم التجريب، ثم انتهاج التعميم المتدرج، لتطوير اقتصاد السوق الاشتراكي والديمقراطية الاشتراكية من أجل بناء مجتمع يحمل التقاليد البارزة للثقافة الصينية، في الوقت الذي يستوعب فيه الثمار المفيدة للثقافة الغربية بصورة واسعة لتقديم الدعم الفكري لبناء هذا المجتمع. |
---|---|
ISSN: |
1687-3122 |