المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى مراجعة كتاب باتريك كوكبيرن، صعود تنظيم الدولة: تنظيم الدولة والثورة السنية، فيرسو، لندن ونيويورك، 2015. وأوضحت الدراسة أن ثورة 2011 في سوريا، والتفكك السريع الذي نقل البلاد إلى حرب أهلية، قدمت فرصة جديدة، وبالعمل مع تنظيم القاعدة المركزي، تمكن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق من إنشاء تنظيم مسلح في الدولة الجارة، ومع ذلك فلم تكن خطوط القيادة واضحة أبدا، حيث أعتقد البغدادي بأن المنظمة الجديدة تقع تحت سلطته، بينما لم يسلم بذلك قادة ذلك التنظيم الجديد، وإلى جانبهم قادة تنظيم القاعدة المركزي. وأشارت الدراسة إلى أن أهم الموضوعات الرئيسية التي يركز عليها كتاب كوكبيرن دور مختلف الدول في القصة المروعة بأكملها، فعادة ما يتم وصف جماعات إسلامية متشددة بأنها جهات فاعلة غير حكومية، ولكن، وكما أظهر صعود الدولة الإسلامية، فإن هذا أبعد ما يكون عن الحقيقة. إذ يبدو أن الجميع متورط في هذه المعركة وإن كان بأشكال مختلفة، هذه المعركة التي أسفرت عن مقتل 200.000 شخص، ولا يمتلك أحد فكرة واقعية لكيفية وضع حد لها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|