ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







صعود الأحزاب الشعبوية اليمينية المتطرفة وانعكاساتها على الاستقرار السياسي في أوروبا : الحالة الهولندية نموذجا

المصدر: مجلة النهضة
الناشر: جامعة القاهرة - كلية الاقتصاد والعلوم السياسية
المؤلف الرئيسي: المكيمي، هيلة حمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Mukaimi, Haila Hamad
المجلد/العدد: مج 11, ع 3
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2010
الشهر: يوليو
الصفحات: 99 - 128
ISSN: 1687-3122
رقم MD: 68379
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

136

حفظ في:
المستخلص: تشهد أوروبا منذ مطلع التسعينيات تنامي ظاهرة أحزاب اليمين الشعبوي المتطرف على المشهد السياسي الأوروبي، وما يصاحبها من حدة في الانقسام الثقافي والاجتماعي للمجتمعات الأوروبية خاصة إزاء الأقليات المختلفة ثقافيا ودينيا من المهاجرين العرب والمسلمين. وقد بدأت هذه الأحزاب في التحريض ضد المهاجرين الذي أصبحوا هدفا لربطهم بالجريمة والبطالة وغيرها من أمراض اجتماعية تعيشها أوروبا في الوقت الراهن. وقد أفضت تلك الممارسات إلى إعادة إحياء الفكر الفاشي ورهاب الأجانب والقومية المتعصبة والإسلام وفوبيا، التي باتت تتجلى بوضوح في الحالة الهولندية. فقد استغل اليميني الشعبوي المتطرف خيرت فيلدرز مقتل المخرج الهولندي تيو فان جوخ على يد المتطرف المغربي محمد بوييري، لينطلق بشعبية كبيرة حققها حزبه في انتخابات عام 2006، حيث حصد سدس مقاعد البرلمان الهولندي. ومع سقوط الحكومة الهولندية في مطلع عام 2010، يتوقع الكثير من المراقبين السياسيين، أن يحقق حزب خيرت فيلدرز انتصارا ساحقا، يؤهله للدخول في الحكومة والمساهمة في تشكيلها. والسؤال ما أسباب تنامي ظاهرة الأحزاب الشعبوية اليمنية المتطرفة في أوربا؟ وكيف ستتعامل هذه الأحزاب في حال إن وصلت إلى السلطة مع الأقليات المسلمة؟ وما هو تأثير هذه الأحزاب على القيم الليبرالية التي قامت عليها نهضة القارة الأوروبية، بما فيها مصير الوحدة الأوروبية، لاسيما أن جميع هذه الأحزاب إما تشكك أو ترفض كلية مشروع الوحدة الأوروبية؟ ترجع هذه الدراسة ظاهرة صعود أحزاب اليمين الشعبوي المتطرف إلى جملة من العوامل البنيوية والتي تشمل كل من النظام الحزبي والانتخابي، وإشكالية المهاجرين والبطالة والصراع على الفرص والخدمات \

ISSN: 1687-3122

عناصر مشابهة