المستخلص: |
البيروقراطية الدولية، ومؤسسة البنك الدولي، لم يكونا بعيدين عن التطورات العالمية في المجال الاقتصاد، والتي انتهت إلى الأزمة المالية التي يمر بها العالم على مدى السنوات الثلاث الأخيرة. هذه الحقيقة تضيف أهمية وهي أن المعونات الدولية تخضع من حيث مصادرها وأسلوب إدارتها لتوجيهات الدول الرأسمالية المانحة، وفي حالة البنك الدولي فإن الدور الذي يؤديه، لم يكن لينجح لولا استخدام الدول الرأسمالية له (كوكيل تسويق) سواء من خلال قروضه إلى الدول النامية، والمشروطيات المرتبطة بالموافقة على تقديمها، أو من خلال المنح التي يتم منحها لأغراض محددة، أو من خلال برامج المعونة الفنية التي تقدم التدريب والخبراء والمعرفة لبعض الدول.
|