المصدر: | مجلة حراء |
---|---|
الناشر: | فكرت بشار |
المؤلف الرئيسي: | دومان، مراد (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | جلقمة، ماهر (مترجم) |
المجلد/العدد: | س10, ع46 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
تركيا |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | فبراير |
الصفحات: | 30 - 33 |
رقم MD: | 684543 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
"استعرض المقال حقيقة حريم السلطان؛ حيث أنه في مرحلة توطيد أركان الدولة، كان السلاطين العثمانيون يتزوجون ببنات حكام الدول المجاورة أو بنات الأعيان والأشراف، ولكن ما إن حلّت مرحلة الازدهار حتى تغيرت هذه الحالة؛ حيث بدأ السلاطين يكتفون –في غالب الأحيان-بالزواج ببعض جواري القصر فقط وذلك ليمنعوا التدخّلات السيئة التي يُحتمَل أن يقوم بها الأصهار مستغلين قرابتهم من السلطانة زوجة السلطان. كما أوضح المقال أن الحريم مدرسة قيم وأخلاق حيث إن الوظيفة الأساسية التي يتقلّدها الحريم، كانت تتجلى في كونها مؤسسة تعليم تطبيقي تسعى إلى تربية الجواري اللواتي سيَقُمن بخدمة القصر، كانت الجواري يتعرّفن في الحريم على الأخلاق الإسلامية السامية ويتعلّمن القراءة والكتابة، ثم يتلقّين العلوم الدينية والاجتماعية من جانب، ومن جانب آخر يتعلّمن كيفية التعامل مع أهل القصر والأدب في الحديث والمعاملة. كما أشار المقال إلى أن الحريم جامعة حصينة حيث تم تربية المئات من الجواري في الحريم خلال فترة الازدهار، بيد أن نسبة 90 % منهن كن يعملن كخادمات، أما المتفوّقات من بين هذه الجواري فكانت تعمل في خدمة الحريم وأهل السلطان فقط مقابل راتب مخصص لهن، كما أن التخطيط المعماري للحريم تم تصميمه على شكل جامعة حصينة لا تسمح بالدخول العشوائي إليها حتى للسلطان. وجاءت خاتمة المقال مشيرة إلى أن الحريم العثماني -بعكس ما وُصف-مدرسة أصيلة تقوم على المبادئ والقيم الإسلامية من أخلاق وتعليم وسلوك وأدب ومعاملة، هذه المدرسة استطاعت أن تحافظ على هويتها الأصيلة ومنهجها المصبوغ بصبغة الإسلام ستة قرون. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|