المصدر: | مجلة حراء |
---|---|
الناشر: | فكرت بشار |
المؤلف الرئيسي: | سنه، ناصر أحمد محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س10, ع46 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
تركيا |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | فبراير |
الصفحات: | 42 - 44 |
رقم MD: | 684557 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
دعونا، وفق ما يحث عليه الأستاذان "بديع الزمان سعيد النورسي"، و"فتح الله كولن" أن "نتأمل في بستان هذه الكائنات، وننظر إلى جنان هذه الأرض". وفي هذا التأمل الإيماني والنظر المعرفي "تنبيه للغافل الغارق في عبادة الأسباب، ليعلم أن الأسباب ليست إلا ستائر أمام تصرف القدرة الإلهية، لأن العزة والعظمة تقتضيان الحجاب، أما الفاعل الحقيقي فهو القدرة الصمدانية". ولعل المقولة الأخيرة للأستاذ "النورسي" تذهب عن البعض ما قد يشعر به من مظاهر الدهشة مما يرد في هذه السطور وأمثالها. وليس من شك في أن التفكر والتدبر في "آيات الآفاق" تمثل نهجا وبرهانا علميا وتعليميا وتربويا وفكريا وفلسفيا يؤدي إلى تبين الحق والرشد والشهود، يقول تعالى: (سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيد) (فصلت: 53). |
---|