المصدر: | مجلة حراء |
---|---|
الناشر: | فكرت بشار |
المؤلف الرئيسي: | أحمد، مريم آيت (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س10, ع48 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
تركيا |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | يونيو |
الصفحات: | 11 - 13 |
رقم MD: | 684594 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على الإعلام ودوره في تصعيد لغة العنف. فالإعلام سلاح ماض يستخدم للإخضاع والهيمنة والترويض، ففي الغرب تعتبر وسائل الإعلام والدعاية عتادًا هائلًا لتطويع المجتمعات وبرمجتها. وتعتبر الفضائيات العربية المصدر الرئيس للأخبار لدى المشاهد العربي. ولقد أدت وسائل الإعلام وظيفتها الخطيرة بجعل متلقيها أسرى لرسالتها وتعليماتها ورهن إشارتها وذلك عن طريق برمجة العقل الباطن للمشاهد أو المستمتع أو القارئ باستخدام التكرار الممل لوجهة نظر معينة إما دعمًا أو تحريضًا من خلال تزويده بكم من البرامج والتعليقات والمقالات والتحليلات. وأصبح العنف جزءً عاديًا من المشهد الحياتي اليومي يراه الطفل والشاب ويتابعه عبر الوسائل الإعلامية بشكل يومي، وكل هذا يخلق عقدًا ويولد أزمات نفسية وظواهر غير مقبولة قد تظهر نتائجها ما يهدد الأوضاع النفسية لهذا الجيل والأجيال القادمة. والإعلام بطريق مباشر أو غير مباشر يعمل على إيقاظ النزاعات والرواسب الدينية والمذهبية والقومية والإثنية. وخلص المقال بالقول بأن الإعلام الحر يسعى إلى إنتاج صيغ احتضان ورعاية كل المبادرات والتوجهات التي تعتبر معتدلة وسطية وحفظ وصيانة وتفعيل المكتسبات الحضارية وتوفير البيئة الملائمة لمواجهة التحديات والصعوبات التي تستهدف عمق مقوماتنا وحاضر ومستقبل حضارتنا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|