ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > الغضب النوحى:>الوصف

الغضب النوحى: منسوخ بالرحمة المحمدية

المصدر: مجلة حراء
الناشر: فكرت بشار
المؤلف الرئيسي: عروي، محمد إقبال (مؤلف)
المجلد/العدد: س10, ع48
محكمة: لا
الدولة: تركيا
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: يونيو
الصفحات: 56 - 61
رقم MD: 684666
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, IslamicInfo
مواضيع:
نوح عليه السلام | الغضب | الرحمة | السيرة النبوية
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: "استعرض المقال موضوع بعنوان الغضب النوحي منسوخ بالرحمة المحمدية. إن المتأمل في العلاقة العمرانية الإنسانية اليوم على اختلاف حضاراتها وفلسفاتها وقيمها وأهدافها يجد أنها تنحصر في العموم الغالب في علاقتين اثنتين، علاقة التوتر والصدام والصراع والمنافسة المفضية إلى الإضعاف والإقصاء، ثم علاقة التفاهم والتعاون والرغبة في تعميم الأمن والاستقرار والتنمية والسكينة. وأشار المقال إلى ان الوعي بشمولية الرحمة المحمدية وتمثل أبعادها النفسية والتواصلية، من شانه أن يجعل حالة الغضب النوحي حالة خاصة لا يجوز تعميمها، مع أن (عادة الرسل الصبر على أممهم)، كما يقول محمد الأمين الشنقيطي، لكن الإشكال هو في كيفية إقناع العقل المسلم بهذا، كيف يمكن أن يدرك المسلم بأن الارتقاء في سلم النبوة ومقتضيات الختم الرسالي تتضافر مع مقاصد القرآن، لتقدم لنا النبي محمدا صلى الله عليه وسلم راعياً للرحمة وأستاذاً لهان ومعلم الأجيال كيفية تمثلها والاحساس بها والتعامل مع الناس وفقهاً على ضلالهم وكفرهم، والحرص على ان تشملهم الرحمة كما شملته. وأوضح المقال شعور بعض المفسرين بنوع من الحرج بين يدي تفسيرهم لغضب نوح على قومه، فراحوا يلتمسون المسوغات المنطقية للقبول بغضبه ودعائه، وذكروا في ذلك أحوالاً لم يرد فيها نص صحيح أو تحتاج إلى نقل صحيح، بينما الأصل أن يبقى ذلك كله حالة خاصة بنوح عليه السلام. وبين المقال أن الذين يشعرون اليوم أنهم يقتدون بالنبي الكريم، مطالبون على وجه الاستعجال أن يتمثلوا جوهر الرحمة المحمدية في محيطهم الاجتماعي، وفي رؤيتهم إلى الآخر الذي يختلف عنهم عقيدة ومنهج حياة، فتكون دعواتهم لهم لا عليهم، بالهداية والرشد والايمان والمغفرة، مع بذل الجهد في ابتكار أحسن الأساليب. وختاماً إن الإسلام لا يقدم نفسه مشروعاً لملاحظة الكفار وإنزال اللعنات عليهم، لأنه يريد للبشرية جمعاء أن تسير في سبيل الفطرة والعمران الإنساني الاستخلافي الذي يليق بكرامة الانسان، وليس له من فضل في محاصرتهم في دائرة القدر المحتوم الذي لا يخرج بهم من ضيق الكفر والالحاد والضلال إلى ضيق القبور ودرك الجحيم، وإنما له الفضل في أن ينعموا برحمة الله ويتذوقوا حلاوة الرحمة المحمدية كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

عناصر مشابهة

خيارات البحث

المزيد من البحث

هل تحتاج مساعدة؟


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.