هل يحزن الحيوان ؟
| المصدر: | مجلة حراء |
|---|---|
| الناشر: | فكرت بشار |
| المؤلف الرئيسي: | أبو زيد، خلف أحمد محمود (مؤلف) |
| المجلد/العدد: | س10, ع49 |
| محكمة: | لا |
| الدولة: |
تركيا |
| التاريخ الميلادي: |
2015
|
| الشهر: | أغسطس |
| الصفحات: | 5 - 7 |
| رقم MD: | 684673 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | العربية |
| قواعد المعلومات: | HumanIndex, IslamicInfo |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
| المستخلص: |
"استعرض المقال موضوع بعنوان هل يحزن الحيوان. يعد الشعور بالحزن أمرا عاديا بالنسبة إلى الانسان، ويتضح ذلك من خلال تصرفاته وأفعاله، تعبيرا عن حزنه. وأظهر المقال أن العلماء عملوا على وضع تعريف محدد للحزن والكيفية التي تقاس بها هذه المشاعر، وكيف يمكن فصل مشاعر الحزن وتميزها عن سائر المشاعر الاجتماعية الأخرى، فوضع العلماء عدداً من الشروط إذا تحققت كان الحيوان في حالة حزن أهمها اختيار حيوانين أو أكثر قضيا معاً وقتاً يتعدى الأمور الحياتية كالبحث عن الغذاء والتزاوج. وأشار المقال على حزن الدولفين، فهو حيوان بحري ذكي خفيف الحركة، ذو صوت مميز، يمكن فهم إشاراته بسهولة، فهو حيوان به طيبة ورقة ويتنفس في الهواء، وعلاقة هذا الحيوان بالإنسان قديمة قدم وجود الانسان على سطح الأرض، وتحكي القصص الرومانية القديمة على لسان الشاعر (بلين) قصة طفل ربطته صداقة بأحد الدلافين، كان يحمله على ظهره كل يوم إلى الجهة الأخرى من النهر حيث توجد مدرسته، وثد حدث وأصيب الطفل بمرض أدى على وفاته، فحزن الدولفين كثيراً على وفاة الطفل، ومات هو الآخر من شدة الحزن، ولا تقتصر حالات الحزن في عالم الحيوان على الحالات الفردية فقط، بل هناك دراسات علمية اهتمت برصد حالات من الحزن الجماعي لدى بعض فصائل الحيوانات، وبينت أن هذا الامر ليس مقتصر على الانسان وحده، فمن هذه الحالات أنثى الزرافة في محمية سوبسمبو الكينية التي وضعت مولوداً ذا ارجل مشوهة لا يستطيع المشي بالطريقة المعتادة فكانت الأم لا تبتعد عن صغيرها اكثر من 20 متر، مع ان قطيع الزرافات عادة ينتشر لمسافات بعيدة للحصول على الغذاء ولكن أم الصغير المعاق خالفت هذه القاعدة، وفضلت البقاء بالقرب من وليدها مضحية بغذائها، ومن الملاحظات الغريبة التي رصدت أنه شوهد 17 أنثى ومعها أم المعاق في حالة قلق وهي مجتمعة حول الوليد واكتشف القطيع أن الوليد قد نفق، وأن هذا التجمع هو لتعزية الأم في مصابها. وختاماً يقول (جون أريشر) في كتابه (طبيعة الكآبة لدى الحيوان) أما المشاركة ففي العزاء والعمل على جمع الطعام والقيام بالحياة الطبيعية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
|---|
عناصر مشابهة
-
هل للحيوان شخصية اعتبارية ؟
بواسطة: النجيري، محمود محمد منشور: (2006) -
هل تطور سلوك الحيوان عبر الزمان ؟
بواسطة: ذياب، أحمد منشور: (2020) -
هل تتعلم الحيوانات وتتثقف؟
بواسطة: علي، عمار سليمان منشور: (2014) -
عالم الصوت الغامض
بواسطة: عيد، محمد محمد السقا منشور: (2017) -
حديث عن طبائع الحيوان في التراث العربي
بواسطة: الطوبي، محمد رشاد منشور: (1987)
