المصدر: | مجلة حراء |
---|---|
الناشر: | فكرت بشار |
المؤلف الرئيسي: | باباعمي، محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س10, ع49 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
تركيا |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | أغسطس |
الصفحات: | 33 - 35 |
رقم MD: | 684696 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
استهدف المقال تسليط الضوء على موضوع بعنوان "هل نحن في حاجة إلى إعادة تعريف الجامعة؟". وتناول المقال العديد من التعاريف الكلاسيكية لمصطلح "الجامعة"، موضحاً أنها لا تلائم طبيعة البحث العلمي المتغيرة، ولا المحيط السياسي والفكري والعلمي المتطور بسرعة فائقة في عصر ما بعد ثورة المعلومات. كما أوضح أنه بالنظر إلى علاقة الجامعة والبحث العلمي بالكتاب والوثيقة والمصدر –أي دلالة الجامعة باعتبار مكتبتها-فإن بعض التعاريف تعتبر الجامعة مكتبة مواتية لا غير، فإذا حققت هذا الشرط كانت جامعة محترمة، وإذا لم تحققه لم تعد ضمن الجامعات الحقيقية. وأشار المقال إلى أنه لزاماً على الجامعات والهيئات، أن تبتعد –قدر المستطاع-عن الشكلية والرسمية، لتوجد ظروفاً ووسائل ومناهج تكون بمثابة الحقل الخصب للتفكير مهما كان حجمها ومهما كانت صفتها، ويعد "بيت الحكمة" ببغداد، و"دار الحكمة" بالقاهرة، هما النموذج الأمثل للجامعة لو استوعبناه وأبدعنا صيغة مكيفة منه. واختتم المقال بأن الجامعة لا ترقى إلى المكانة اللائقة بها، إلا إذا توافرت عدد من الشروط والمقاييس، ومنها، أن تنطلق من "الرؤية الكونية" و"النموذج المعرفي" للأمة التي تنتمي إليها، وكذلك أن تكون فضاءً حراً للعلوم والمعارف، وأن تعمل ضمن سياسة الأمة وبالتنسيق مع الحاكم يمدها بالعناية دون شروط، وتمده بالنصح والبحث العلمي وبالإجابات على إشكالاته، دون تملق ولا نفاق. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|