المصدر: | مجلة حراء |
---|---|
الناشر: | فكرت بشار |
المؤلف الرئيسي: | الدباغ، أديب إبراهيم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س10, ع49 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
تركيا |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | أغسطس |
الصفحات: | 46 - 47 |
رقم MD: | 684702 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
استعرض المقال بعض من أسرار الروح. فالأعماقيون من رواد الروح وعشاق الأغوار منهم قد يحظون وهم في استبحار روحي ومن خلال الموج الهادئ واللج الساجي بأسرار مذهلة لم تكن لتخطر لهم على بال فيها الكثير من رهبة الغموض والخفاء وسحر الجمال وكبرياء الجلال مما لا يقوون معه من شدة الذهول على الهمس به حتى لأنفسهم فضلاً عن غيرهم لأنهم لا يجدون الكلام الذي يستطيع أن يستوعب المعاني العظيمة التي منحتهم الروح أياها لعجزهم عن حصر ما لا يحصر وتقييد ما لا يقيد بعبارات مهما بلغت من الدقة فإنها لا تبلغ شأو هذه المعاني الكبيرة والعظيمة. وأشار المقال إلى أن جمال الروح يولد كل جمال إنساني من شعر وأدب وفن وحكمة ومنطق وفلسفة ولطبيعتها الجمالية فهي منزهة عن كل أنواع الحقد والكراهية فلا شيء يقرب بين أصناف البشر ويؤاخي فيما بينهم مثل الروح التي يشتركون جميعاً باستمداد الحياة منها، كما أشار قدسية الروح ولأنها من أمر الله سمي الله تعالي قرآنه روحاً فتجليات هذه الروح يمكن أن يتم لمسها في حقائق الوجود والكون والطبيعة والحياة ويفني الإنسان عمره في الكشف عما هو غائب منها عنه ففي الروح تكمن أعلي الحقائق وأصدقها وأعظمها. وخلص المقال إلى أن للروح أنفاس يفوح منها عبق حياة الأكوان وروائح الجنان وهي لا تتوقف أبداً عن نث رذاذ مظهر من المروج اللاهوتية المغيبة وليس للروح حدود تقف عندها ولا سدود تصدها عن اختراق المحجبات والروح إذا ماجت وعصفت أتت الأرواح المصروعة فأقتمها من صرعتها والهامات المنكوسة والأفئدة العطشى فروتها وسقتها والأفكار النائمة فأيقظتها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|