المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على علم النفس المعرفي وتعليم ظواهر البيئة للأطفال. وانقسمت الدراسة إلى عدد من النقاط، تحدثت الأولى عن بياجيه وعملية التعلم، وهو أحد علماء النفس الذي أولى اهتماماً ملحوظاً لما سمى بالمخططات المعرفية أو ورأى أن هذا المخطط المعرفي يبدأ مع الطفل بمص ثدي الأم ثم يتطور إلى الإمساك به ثم النظر إليه والمرحلة المعقدة هي تفحصه. وأشارت الثانية إلى الأبنية العقلية، حيث تعتبر الأبنية العقلية مع العمر نتيجة تفاعل الفرد مع البيئة، ويري ""بياجيه"" أن الأبنية أو التراكيب العقلية تمر بمراحل يميزها التكامل وعدم الانفصال وإن كل مرحلة أساس للمرحلة التالية لها. وانتقلت الثالثة إلى ""برونو"" والنمو المعرفي عند الطفل، حيث يرى ""برونو"" أنه يمكن تعليم الطفل أي موضوع في أي مرحلة من النمو ومن ثم يمكن تقديم مناهج في رياض الأطفال تحتوي الأبنية الأساسية للخبرات بحيث يمكن تعديلها بشكل يتفق مع طريقة تمثيل الطفل للخبرات في مرحلة معينة وهنا تقع المسئولية على معلمة رياض الأطفال وخبراء التربية. واهتمت الخامسة بـ ""جانيه"" والنمو المعرفي عند الطفل ""روبرت جانييه""، حيث يقوم النمو المعرفي عند الطفل من وجهة نظر ""جانييه"" على نمط التعلم التراكمي أي البناء المستمر لمنظومات معقدة من الإمكانات المتعلمة الناتجة عن تراكم خبرات التعلم. واستعرضت السادسة التطبيقات لتعلم ظواهر البيئة الفيزيقية والبشرية عند طفل الروضة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"
|