المستخلص: |
الأندية الأدبية من أبرز مجالات الاهتمام الرسمي بالثقافة في المملكة، وهو اهتمام يذهب إلى الأدب (شعرا، وسرداً ودراسات نقدية وتاريخية متعلقة بهما)، متحاشياً غيره من ألوان الفعل الثقافي والفني التي اختصت بها جمعيات الثقافة والفنون؛ فكانت قياساً على ما تلقاه الأندية الأدبية من اهتمام موضع تهميش رسمي، سواء بعدم الصرف عليها من قيل الجهة المسئولة عن الثقافة.. وهي وزارة الثقافة والإعلام (حتى أعلنت التقشف في الآونة الأخيرة وتوقف كثير من مناشطها وفعالياتها المجدولة)، أو بما تلقاه الفنون والمناشط الثقافية التي ترعاها (وهي المسرح، والتشكيل، والموسيقى، والفولكلور الشعبي) من تراتبية القيمة على ما تختص به الأندية الأدبية، وضيق المجال الحيوي الذي يعكس ضآلة الاهتمام.
|