المستخلص: |
باتت الملتقيات الأدبية موضة تتسابق الأندية إلى إقامتها، ومع تجدد المجالس ومضي الزمن.. ما تزال هذه الملتقيات تقام، بالنمط نفسه، وبالوجوه ذاتها، إلا ما شاء الله؛ وهي إشارة جميلة تدل على نشاط فكري وإبداعي ونقدي، بل إنها لتصبح ذات بعد مهم، إذا أسهمت في التأسيس العلمي، والمتابعة النقدية لمشهدنا الأدبي الحافل. ولن يخف على المتابع الفوائد التي تتمخض عنها الملتقيات التي تقيمها الأندية الأدبية؛ فهي تبث دماء جديدة، وتشعل همة المثقف، وتحرك الراكد، وتمنح الجميع مبدعين ونقادا اللقاء، وفتح مجالات النقاش والإضافة.. كما تجدر الإشارة إلى الأعمال والإسهامات التي قدمتها بعض الأندية، من خلال طباعة أعمال هذه الندوات ونشرها، وفي نادي الباحة الأدبي ونادي جدة الأدبي خير مثال، ولهما السبق، ويسجل لهما ذلك..
|