المستخلص: |
بعد روايَتَيّ ((المصري)) و((باريو مالقة))، يطالعنا الكاتب والناقد الأكاديمي المغربي محمد أنقار برواية جديدة موسومة بعنوان: ((شيخ الرماية)). وهي رواية من الحجم المتوسط، تتوزّع أحداثها على ثلاثة فصول، يحمل كل فصل اسم شخصية مفصلية؛ لتلعب عتبة العناوين الرئيسة والثانوية دور الدعائم الأساس في توجيه دفّة الأطروحة التي تتبناها الرواية، وفي فرض سلطتها الجمالية، ضمن نسق محكم النسج، ودهاء روائي نتج عن مراس في الأدب وفنونه. كذا، بالنقد ومعاييره، إذ رواية محمد أنقار هي رواية ناقد له تصوّره الخاص عن الأدب، وعن الحساسيات الجمالية، والذي بلوره في ما يُعرّفه هو بمشروع الصورة الروائية. كما أنها رواية رجل خبر السرد وأفانينه، وذلك بأنه راكم مجموعة من النصوص القصصية قبل أن يكتب الرواية الأولى له، والتي صدرت عن منشورات الهلال المصرية بعنوان ((المصري)).
|