ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تقنيات السرد وجمالياته في رواية: سيرة العتق

المصدر: الجوبة
الناشر: مركز عبدالرحمن السديري الثقافى
المؤلف الرئيسي: صالح، هويدا (مؤلف)
المجلد/العدد: ع48
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: صيف
الصفحات: 6 - 9
ISSN: 1319-2566
رقم MD: 687588
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

109

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى تسليط الضوء على موضوع بعنوان "تقنيات السرد وجمالياته في رواية سيرة العتق". وأوضح المقال أن كثير من الكتاب حاولوا التجريب وإزاحة الحدود بين الأنواع الأدبية، وإنتاج نص لا يمكن تصنيفه، لكن تبقي السيرة الذاتية هي من أكثر الأنواع الأدبية إثارة للنقاشات، لأنها لا تريد أن تستقر، فهي، جنس أدبي مراوغ وغير محدد الملامح، وذلك لأنها تشتبك مع أجناس أدبية أخرى، كاليوميات والمذكرات والرسائل وقصائد السيرة، والشهادات، والحوارات الشخصية، كما أنها تشتبك مع هذه الأنواع حين تستعير آليات عملها ومنطقها الفني. وتحدث المقال عن راوية "عتق" للروائي السعودي "إبراهيم مضواح الألمعي" التي فازت بجائزة نادي "أدبي حائل" للرواية، والتي صدرت عن دار "جدائل" ببيروت، حاول الألمعي أن يسرب طرفاً من سيرته الذاتية في فضائه السردي، فبطله "سعد" هو كاتب للقصة والرواية، ويناقش نصوصه عبر فضاء السرد. وبين المقال أن الزمن في رواية "سيرة العتق" قسمان: الزمن الآني الذي يسرد عبره السارد والراوي العليم تفاصيل حياة "سعد" موظف البريد، الذي يعيش راهناً كابياً لا تنعتق فيه ذاته من قيود الوظيفة ومن قيود الزواج الذي يعطل طموحه، ثم يفيد كذلك الكاتب من الزمن الماضي أو الفلاش باك، الذي يعود فيه السارد إلى طفولته وشبابه، يكتب سيرته مع هذا المجتمع وتفاصيل بيئته، وعلاقاته مع أهله وحبيباته السابقات وزوجته "زاهية". واختتم المقال بالتأكيد على أن في الرواية ثلاثة أصوات سردية، صوت الذات الساردة بضمير الأنا "أنا سعد الساعي للتحرر". ثم يأتي صوت الراوي العليم المطلع على كل الأحداث في النص". وكذلك صوت الأنا الأنثوية الأخرى، صوت زاهية شريكة سعد في الرغبة في التحرر والانعتاق. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1319-2566

عناصر مشابهة