المصدر: | الجوبة |
---|---|
الناشر: | مركز عبدالرحمن السديري الثقافى |
المؤلف الرئيسي: | عزالدين، عمران (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع48 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | صيف |
الصفحات: | 30 - 33 |
ISSN: |
1319-2566 |
رقم MD: | 687602 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى إلقاء الضوء على موضوع بعنوان "الحب في عرف المجنون الأخضر". وتناول المقال عدة نقاط منها: أولاً "مدخل إلى: الشعور، الشعر، والشاعر" فإذا كانت الموهبة هبة من الله، وهي كذلك، فالموهوب يقيناً هو الذي يفلح كتابة في ترجمة المألوف من المشاعر بصورة لا مألوفة، الموهوب هنا هو الشاعر، واللامألوف الكتابي هو الشعر أو أي جنس من أجناس الأدب المتعارف عليه على تصنيفها، بينما تقصدنا كتابة المشاعر بشكل كتابي وحرفي، لأن المشاعر صفة جامعة وموحدة في عموم عباد الله. ثانياً "استهلال" حيث يواصل الشاعر المصري "عصام أبو زيد استغواره الشعري، المغامر والمائز، فيحتفي بالحب في ديوانه الجديد "الحياة السرية للمجنون الأخضر" احتفاء شعرياً باذخاً، يجود ويصطفي، يضيف ويجدد، ويكرس له العمل برمته". ثالثاً "مغامرة المجنون الأخضر" فبدءاً ينبغي الإشارة إلى أمر في غاية الأهمية، وهو أن "عصام أبو زيد" يتمتع بخصيصة مهمة، والموسوم ب "أكلت ثلاث سمكات وغلبني النوم". رابعاً "مسلك أبو زيد الشعري تطبيق إجرائي على المجنون الأخضر" فأشعار أبو زيد عبارة عن فلاشات ومقاطع ولوحات وبرقيات، وفيها ما فيها من روح الومضة، حيث المفارقة الإشعاعية أو القفلة الصادمة. واختتم المقال بالقول بأنه على الرغم من أن المجنون الأخضر يعي أن صانع قصص الحب هو أول ضحاياها، فهو يرفع من شأنه، لأنه يري أن الحب هو الأبقى، وأن الجواسيس والخونة والسكاري، وكلاب الحراسة والوغد الكبير الذي يحكم المدينة لا محل لهم من الإعراب في معادلة الحوار والبناء والحرية والعيش الكريم، وبحسبه، فالحب هو الحل الوحيد والأمثل لاجتثاث الكره والبغض والأحقاد. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
1319-2566 |